محمد فايع كتب مقالاً بعنوان : من سجل إنجازات حكومة الاخوان الداعشية في اليمن
يمني برس _ أقلام حرة :
بقلم / محمد فايع
المنظومة الفاسدة التي ولدت من رحم مبادرة أمريكية منذ نشأتها وتكوينها الغير شرعي لم تكن سوى حكومة إخوانية وهابية داعشية استبدادية وعلى مدى اكثر من ثلاث سنوات لم تكن مهمتها ووظيفتها سوى تنفيذ مخططات أمريكا والغرب وادواتها الإقليمية وفي اطار مسارات سياسية واقتصادية وامنية وعسكرية ومخابراتية وإعلامية وثقافية صنعت أمريكا خصيصا لتدمير اليمن ارضا وانسانا وتأتي على راسها ما شهدت اليمن من اختلالات أمنية المسمى …(إرهاب ), والذي احتضنته ودعمته وعززت تواجده وحمته حكومة الاخوان اذ تحولت الحكومة نفسها الى قاعدة ومنطلق ويد أمريكية غربية لصناعة الفوضى والدمار في اليمن والقتل لشعبه بل لتصبح حكومة الاخوان في اليمن يدا خادما وداعما للمخطط الأمريكي الإسرائيلي الغربي لتدمير الإسلام في وجوده الثقافي والسياسي والجغرافي والاقتصادي ويدا تسهم بشكل مباشر في تهيئة اليمن وعلى كافة المجالات للسيطرة الأمريكية الغربية المباشرة على اليمن والتحكم في كل مواقعه البرية والبحرية والجوية وعلى كل مقوماته والامتهان لحرمة وكرامة ودم انسانه
صحيح ان اليمن بموقعه وثرواته وشعبه كان على راس قائمة الاستهداف الامريكي اليهودي منذ عقود الا ان أمريكا وقوى الغرب وادواتها الإقليمية لم تحصل على فرصة مثل حصلت عليها في ظل حكومة الاخوان الدو اعش في اليمن والذين فتحوا لها أبواب اليمن على مصارعها برا وبحر وجو بل ان قوى حكومة الاخوان في اليمن عملت فعلا كعصابة لتنفيذ مخططات الفتنة و الفوضى الامريكية الغربية فسخرت كل مقدرات الدولة ومؤسساتها وعلى راسها المؤسسة الأمنية والعسكرية لتدريب واستقدام شذاذ الافاق وتجهيز المجاميع التكفيرية وتسليحها واحتضانها وتمكينها من القيام بعمليات التدمير لكل مقومات اليمن الاقتصادية والحيوية ولتنفيذ عمليات الاغتيالات والقتل الجماعي للجيش
وفي ظل قوى حكومة الاخوان الأحمرية الداعشية الوهابية التكفيرية انتعشت عمليات التهريب , وعمليات القتل ,بغير حق والتزوير , وجرائم الاغتصاب ,كما تغلغلت فيروسات الفساد داخل مؤسسات الدولة حتى افقدتها مناعتها وتلاشت مهمتها ووظيفتها التي ترب عنها غياب الخدمات الصحية والتعليمية والكهرباء والوقود وسائر الخدمات كما توالى السقوط الاقتصادي، وازدادت وتوسعت عمليات النهب للمال العام، وعملات البسط على الأراضي ,تعسفا والوظيفي , ابتزازا
ففي ظل حكومة الاخوان وصلت معدلات البطالة والفقر والتجويع الى مستويات قياسية غير مسبوقة في تاريخ اليمن والمنطقة ,ومع كل ذلك فان حكومة الاخوان الدواعش تستمر في تسارعها في الارتهان للخارج والرهان عليه وبذلك يزداد ويتسع فسادها وتظهر عمليات فساد واجرام ومنكرات لم يعهدها المجتمع اليمني في تاريخه
الاختلات الأمنية والفوضى والضياع تزداد بدورها توسعا ليترتب على ذلك المزيد من عمليات التدمير لكل لمؤسسات الدولة ولكل مقومات البلد. الاقتصادية الحيوية الى عمليات القتل الجماعي والفردي لليمنيين مع التنامي الرهيب لحالة الفشل والعجز , الفساد , والاستغلال المستمر لمقدرات الدولة لخدمة اشخاص وجهات نافذة وعصابة تعمل ليل نهار على تدمير كل مقومات الحياة في هذا البلد بل وتعمل على تغيب صوت الشعب الذي اوصلت الغالبية العظمى من أبنائه إلى تحت خط الفقر
وبناء على ما سبق فان حكومة الاخوان بكل قواها عملت كيد لأمريكا فكان أبرز إنجازاتها , في هذا المسار :
أولا : التدمير للمؤسسة الأمنية والعسكرية وكل مقومات الحياة الاقتصادية
المتاجرة بسيادة اليمن وبدماء أبنائه وامنهم واستقراره
ثانيا : التغيب حالة الانسجام والمحبة والوحدة بين أبناء اليمن
ثالثا : العمل بحرص وتفاني عبر تسخير كل مقدرات الدولة من اجل سطوع نجم المذهبية والطائفية واشعال نار الحروب والانقسام بين أبناء الشعب اليمني
هذه هي بعض إنجازات قوى حكومة المبادرة الاخوانية الداعشية المعتمدة والمباركة والمدعومة أمريكيا