ليطمئن اخوتنا الثوار فان النصر حتمي
يمني برس
بقلم : يحي قاسم ابوعواضة
من يلاحظ ملامح وقسمات وجه السيد عبد الملك حفظه الله في كلمته ليلة أمس ويتأمل نبرات صوته واهتزازات رأسه يعرف بأنه كان وهو يتحدث ينظر إلى اليمن وما يحيط به من مؤامرات من الداخل والخارج ويتعامل بكل حكمة وروية متسلحا بالصبر والحلم ويدعو أبناء الشعب إلى الصبر والتحمل فالهدف سام وكبير وعظيم والناس أمام عدو لئيم وحقير له غايات خبيثة ووسائل خبيثة ولا يهمه أن يذهب الشعب في ستين داهية وهو مستعد أن يتعامل حتى مع الشيطان في سبيل أن يبقى متسلطا ومفسدا وظالما وأن يرتكب أي حماقة وأن يفعل أي جريمة بحق هذا الشعب ومع أن السيد يقدر الحماس الكبير لدى الثوار والمعنويات العالية واستعدادهم الكبير والجاد لعمل ما يوجههم به لحسم الثورة حتى لو أدى إلى التضحية بأنفسهم إلا أن حجم التآمر في الداخل والخارج ولؤم العدو وكثرة الوساطات والمناشدات يقتضي التأني والصبر والروية والنظرة الشاملة والمسئولة والمتأنية والحكيمة والعمل لإفشال كل المؤامرات والمخططات وعدم الإستعجال والصبر الكبير مع العمل والتحرك فالله مع الصابرين وبشر الصابرين ولعل وعسى وليطمئن أخوتنا الثوار فالنصر حتمي ووعد إلهي سيتحقق لا محالة بعون الله وكلما عظم صبرهم كلما كانت النتائج أعظم وسيفاجؤهم ما يحققه الله لهم من نتائج لم تكن لهم في حسبان. ليس عليهم إلا المسارعة في تنفيذ ما يطلب منهم على أكمل وجه والثقة العالية بالله الرحيم الغالب على أمره الذي لا يريد الظلم لعباده وسيحقق لهم ما وعدهم به.