دعشنة القاعدة
يمني برس
بقلم :محسن الشامي
امريكا تعيد طبخة القاعدة من جديد والتخلص من الاسم الذي أصبح مستهلكا ولم يعد مقبولا. المولود الجديد للقاعدة اسمه داعش. وأوباما يجرجر زعماء وحكومات العرب للاصطفاف والتحالف العالمي ضد الارهاب الداعشي ومسار اخر امريكي يسعى الى تدجين ما تبقى في مواجهة حربهم الجديدة.
الملفت في الامر طبيعة وعلاقة التوقيت لجرجرة الرأي العالمي في تحالف غامض لا يعرف تفسيره الا امريكا والراسخون في علم الارهاب. ليس بعيدا ان يكون الجار السعودي يسعى لتوجيه رسائل لجاره العنيد أنصار الله وتزامنا مع الثورة الشعبية اليمنية وفي نهاية المطاف أستطيع ان اقول مسارين بدا وضحين داخل منطقة الشرق الاوسط مسار بزعامة أنصار الله يحمل مشروعا تنويريا يسعى الى استنقاذ المنطقة وتخليصها من الرق المفروض عبر ملوك البتر دولار وترسيخ مبداء المنهجية التي تحمل رؤية واقعية تعيد المنطقة العربية الى مجدها الاول من العقلية العربية والاسلامية المتخبطة والممزقة عبر الولاءات المهترية على طول الخارطة لتبدءا حروبها المستعرة التي لا تنتهي عند حدود بغداد ودمشق وصنعاءبالمناسبة سيكون داعش محور الاستراتيجية الامريكية الجديدة في المنطقة العربية والاسلامية وسيبدأ نشاط الكنجرس الامريكي وستصطفي امريكا قيادات داعشية أبوحمير. وابو. وأبو… وتبدءا لعبة توم وجيري من جديد الغريب في الامر ما هو وجه الحكمة الامريكية من اختيار المملكة لاجتماع مقررات الاستراتيجية الامريكية