مدير عام صندوق النظافة والتحسين بوادي حضرموت يكشف عن فضيحة مدوية في في ” الدالة الحسابية ” للتحصيل بنظام الفوترة الخاص بالمؤسسة العامة للكهرباء .
يمني برس _ خالد الكثيري :
كشف مدير عام صندوق النظافة والتحسين بوادي حضرموت المهندس محمد برك الجابري عن فضيحة برمجية مدوية في ” الدالة الحسابية ” للتحصيل بنظام الفوترة الخاص بالمؤسسة العامة للكهرباء والتي تصدر شهرياً في صنعاء وتعمم إلى جميع المحافظات والمديريات لتحصيل فواتير الكهرباء من المستهلكين ,وقد رفع بذلك الشأن بلاغا رسميا إلى هيئة مكافحة الفساد والجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة والجهات ذات العلاقة مرفقا تقريرا محاسبيا متخصص يبين في مضمونه حيثيات الفضيحة البرمجية لـ ” الدالة الحسابية ” التي أكتشفها بحكم عمله كمدير عام لصندوق النظافة والتحسين بوادي حضرموت .
وقال ” المهندس محمد برك الجابري” في مقدمة تقريره المرفق في البلاغ الرسمي ” بأن المؤسسة العامة للكهرباء بصنعاء فصلت لنفسها نظام للالتفاف على الاستحقاقات المحلية للمجالس المحلية ورسوم النظافة المحصلة على فواتير الكهرباء وأسمته نظاما للفوترة
“وتابع في تقريره مشيرا إلى ” أن نظام الفوترة هذا يخالف القانون ويطبق لتسلب بموجبه المؤسسة العامة للكهرباء 95 ريال من كل 100 ريال رسوم محلية محصلة جزئيا وبتراكم المبالغ المسلوبة يتطور النظام تلقائيا ليسلب الـ (5 ريال ) المتبقية “ويوضح شارحا الفضيحة البرمجية للتطبيق بـ ” الدالة الحسابية ” في الحالتين الأخيرتين في الحالات التالية “بنصها في التقرير ” :
* في حالة التسديد لكامل الفاتورة يتم احتساب مستحقات النظافة والمجالس كاملة .* في حالة التسديد الجزئي أكبر أو يساوي المبالغ المتأخرة المستحقة للنظافة والمجالس يتم احتساب 5 % (من متأخرات الحسابين ) والباقي يوزع على حساب الكهرباء .
* في حالة التسديد الجزئي أقل من المبالغ المتأخرة للنظافة والمجالس ومديونية المشترك للمؤسسة كبيرة والتسديد لا يصل حتى إلى قيمة متأخرات النظافة والمجالس يذهب التسديد لصالح حسابات الكهرباء .
هذا وقد تُوج ” المهندس الجابري” البلاغ بما توصل إليه بفحوى تقريره في ” أن سطوة المؤسسة العامة للكهرباء على الشق الأكبر من الاستحقاقات المحلية للمجالس المحلية ورسوم النظافة والبالغة على مستوى الجمهورية اليمنية حسب التقديرات الأولية للتقرير أكثر من خمسة مليار ريال يمني وعلى مستوى محافظة حضرموت أكثر من نصف مليار ريال يمني خلال الثلاث سنوات الاخيرة “.