عدو سجين في فخ من كمين..!

يمني برس- كتبت/ أمل عباس الحملي

عدوللأرض بطش فيها بالطول والعرض, ووسوس في  القلوب وقتل الشعوب, واختطف النساء والأطفال ولن يقدر على الابطال في ساحات الإستكمال.

إنه عدو خفي الظهور وقد أفصحت عنه أزمنة العصور.

إنه عدو من رحم الماسونية التي تسيطر على العالم بالنقم بالمليونية.

إنه  اللوبي جاء  بمحرك من اللوجستية الذي  قسم العالم يسار ويمين, ولكنه في حد ذاته معيار بلا مقياس وسجين بجسد بلا انفاس، وخناس في أفئدة من اتبعوه من بعض العملاء من الناس.

عدو يسعى  باستمرار ولكن داخله لا يوجد الإستقرار فبات سجين  بقيد من قرار وفي فخ من كمين فلا هرب من حدة السكين  ولا فرار .

عدو فاشل فأصبح في خبر عاجل أمام كل حر باسل .

عدو أرجف العالم تحت عنوان الإرجاف بلا تفكير  وعدوان الإرهاب بتكفير.

غير مجرى الرسالات فأصبح عملة بخسة تصرف بالريالات.

عدو كورقة بلا توقيع وفي حيزها هو اليوم في توديع .

عدو تألق بمخطط غير متألق فأصبح بمخططه متعلق بقلبه المتملق.

ضر الشعوب بحروف من سطور  فضرته القلوب التي في الصدور .

فالتاريخ قد أفصح بالحكم  بأمثله وماخفي كان أعظم

فالتاريخ محرك الزمن, وعلاجه عند الفتن ورفيقه وقت المحن خاصة في ارض اليمن الذي هو اليوم كمين على العدو وبفضل الله صار ممكن بتمكين وعلو ومفصل.

سيأتي الوقت بميقات المدة وبميعاد العدة من رجال اليمن وأبطال الفذة لضرب اللوبي وحرق الأمريكي ونسله اليهودي وعرقه السعودي  في كل دولة وسهل ووادي .

فيا أرض لن تدومي إلا خالية من كل عدو ماسوني وقطع شجرة كل صهيوني.

فقد جاء ممهد الزمان أن يغير ساحته في المكان وان يشد ع جراحه ويكون عمود وعلم وخير برهان من مهد الأزمان ومن وحي أعمدة الأركان.

ذلك علم الهدى وبركان الوغى سيدي أبو جبريل السيد عبدالملك الحوثي ..