اللجان الشعبية لكم لا عليكم
يمني برس
بقلم : محمد فايع
هناك حملة تشويه للجان الشعبية وأنصار الله ولاشك ان أمريكا ممثلة بسفارتها ستقف وراء تلك الحملة وستعمل على ان تتعد مهام تلك العملية التشوية إعلاميا وسياسيا وامنيا وعسكريا وخاصة بعد ان فقدت أمريكا العديد من اكابر شركائها الذين كانوا بحكم سيطرتهم على المؤسسة الأمنية والعسكرية وعلى اغلب مؤسسات الدولة اليد الطولى والأولى التي تغذي وتحرك تلك الاوكار المخابراتية التكفيرية وتسلح وتمكن مجنديها وعناصرها من فرق الاغتيالات والنهب والتفجيرات الحملة التشويهية للجان الشعبية ولأنصار الله التي بدأت تحركها عبر أبواق من العملاء ومن أولئك الذين كانوا يتوقعون ان يحصلوا على مناصب او مواقع ريادية وقيادية تمنحهم إياه الثورة وحماتها وقيادتها الشعبية فلما وجدوا ان القافلة التغيرية شاملة وجدية وليس فيها ولا في منهجيتها ومسارها التغيري أي تقاسمات واستحقاقات او هبات وخاصة لمن كانوا يحسبون على انصار الله على وجه الخصوص وجدوا انفسهم متضررين ومن ثم قلبوا ظهر المجن للثورة وانصار الله ولجانها الشعبية في مرحلة دقيقة وحساسة وهي مرحلة الإنجاز العملي لمطالب الثورة الشعبية واهدافها التغيرية الشاملة وهكذا بدا ذلك الخطاب الإعلامي التشويهي والذي ينم عن قلوب مريضة وعن انانية لئيمة في صورة همجية يعتمد ابواقه اختلاق وتصيد الشائعات ومن ثم الترويج لها في تركيز واضح على اللجان الشعبية وانصار الله
الا ان ما هو حاصل على الأرض واقع تغييري يتعاطى ويتفاعل معه بل ويسهم في إنجازه أبناء الشعب اليمني بكل مكوناته ويتمثل بما ينجز امنيا في العاصمة صنعاء على ايدي اللجان الشعبية الى جانب الشرفاء من أبناء الجيش والامن فما حدث ويحدث اليوم على ايدي اللجان الشعبية وانصارها من تطهير لصنعاء من كل عصابات وفرق الفساد والنهب والموت ومن تدمير لأوكارها الاجرامية انما هي منجزات حقيقية تغيرية جادة ويتحقق بها الخلاص والإنقاذ لهذا الشعب ولهذا البلد كله مما كان يعيشه من أوضاع مأساوية وعلى كافة مجالات الحياة وفي مقدمتها الانفلات الأمني الرهيب والشامل الذي كانت تعيشه صنعاء وسكانها بشكال خاص وبقية محافظات اليمن بشكل عام وبالتالي فان ما يتحقق اليوم على يدي اللجان الشعبية من إنجازات امنية كبيرة في واقعها وشاملة فيما تثمره من امن واستقرار للجميع يقدم شهادة بعظمة وجدية هذه الثورة الشعبية
وعليه نقول لأولئك الذي قلبوا ظهر المجن لهذه الثورة الشعبية واصبحوا يقفون في مواجهة لجانها الشعبية الأمنية وانصار الله ويعملون على تشويه اعمالها والتشكيك في نواياها نقول لهم اتقوا الله فلا تحجبوا عن أنفسكم وعن قلوبكم نور الهداية الذي لاشك يريد الله به ان يطهر قلوبكم ويثبتكم به على مسار الخير والنجاح والفلاح في الدنيا والاخرة ولو عدتم قليلا الى تلمس حقيقة هذه الثورة في قيادتها ومنهجيتها وفيما يتم إنجازه بها على يدي اللجان الشعبية ستجدون انها ثورة حقيقية يصدق على واقعها التغييري قول الله تعالى ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغير ما بأنفسهم وبهذه المنهجية القرآنية ارسل الله بها المصطفى محمد صلوات الله عليه واله فقاد ثورة قرآنية تغيرية بدأت بتغير الانسان العربي نفسه ايمانيا وثقافيا وتربويا لينطلق الرسول صلوا ت الله عليه واله بعد ذلك بتلك الثلة الايمانية في ثورة قرآنية شاملة وحينما نصر الله ثورته القرآنية وانصارها وبدا المصطفى وانصاره مع جماهير تلك الثورة في تحقيق منجزات ثورته المباركة عمليا بدا بإرساء القاعدة الاجتماعية المستقرة والمترابطة في المدينة المنورة ….برز أولئك الذين كانوا يتطلعون الى الملك والمناصب بقيادة ابن ابي والذي كان من قبل يتخذ من اسم الانتماء المخادع لمسيرة المصطفى القرآنية واقيا الا انه حينما وجد ومن على شاكلته ان الثورة المحمدية القرآنية بدأت فعلا تنفذ منجزاتها على واقع مجتمع المدينة ووجد ان ما كان يأمله من ملك بدأ يتلاشى ويبرز واقع تغيري شامل وبيئة اجتماعية ايمانية قرآنية محصنة حينها بدأ يتحرك إعلاميا وسجل القرآن من أقواله { يَقُولُونَ لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ ۚ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ ولكن الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ } في تحريض فتنوي وفي سخرية وتشويه واستضعاف لتلك الثلة الايمانية المهاجرة مع المصطفى صلوات الله عليه وآلة الى المدينة الى غيرها من الشائعات والتي انظم الى الترويج لها الكثير ممن كانوا محسوبين على المسيرة القرآنية الثورية التي قادها المصطفى صلوات الله عليه وآلة وتلك الشائعات والاكاذيب والتشويهات تشبه الى احد كبير
ما يروج له اليوم من شائعات واقوال تحريضية تستهدف اللجان الشعبية في العاصمة صنعاء ومن ذلك قول أحدهم ان اللجان الشعبية لا ينظر اليها الشعب انها تمثله ولا من اجله ولا في صالحه اليست تشبه تلك العبارات التي سجلها القرآن على لسان ابن ابي ومن على شاكلته؟ السنا نسمع اليوم الكثير من تلك الاقوال والعبارات التحريضية والمشوهة للجان الشعبية وضد مكون أنصار الله
نصحنا لكل أولئك المتمرسين ضد هذه الثورة ولجانها الشعبية ومنجزاتها لقد تحقق لكم ان هذه الثورة ثورة شعبية حقيقية وجادة وفاعلة وعليه يجب ان تدركوا ان النتيجة لأي ثورة حقيقية هو ان تنتصر وهذا ما هو متحقق اليوم وسيتحقق أكثر لهذه الثورة وشعبها بمنهجها وقيادتها القرآنية الحكيمة وبلجانها الشعبية الكريمة والمأمونة والطاهرة بينما من يخسر في النهاية هو أنتم ..فأتقو الله فيما تقولون وترجون له من شائعات وبهتان وأفك لا يخدم الا منهم اشد عداوة لكم ولهذا الشعب المسلم واتقوا الله فان اللجان الشعبية لكم لا عليكم