الحوثي يهاجم السفير البريطاني ويجدد تحميل دول العدوان مسؤولية حدوث تسرب من صافر
الحوثي يهاجم السفير البريطاني ويجدد تحميل دول العدوان مسؤولية حدوث تسرب من صافر
يمني برس:
أكد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، أن الآثار الاقتصادية والبيئية الناجمة عن العدوان الأمريكي البريطاني السعودي الإماراتي وحلفائه أشد ضرراً من أي تسرب قد يحدث من خزان صافر العائم، مجدِداً تحميل دول العدوان على اليمن المسؤولية عن ذلك.
واستنكر عضو المجلس السياسي الأعلى، عبر تغريدات له على تويتر، الدور البريطاني بشأن الخزان صافر، وقال “إذا كنتم تعتقدون أن الأحياء السمكية أغلى لديكم من الشعب اليمني، فأنتم كبريطانيين تؤكدون تبعيتكم المطلقة للخارجية الأمريكية التي أعلنت قلقها على الجمبري اليمني سابقا، في حين شاركتما كدولتين وأعلنتما رسميا الحصار والقتل للمواطن اليمني باشتراككما في قيادة العدوان عليه”.
وأضاف “ما فعله العدوان والحصار اقتصاديا وبيئيا باليمن أشد ضرراً من أي تسرب قد أخلينا مسؤوليتنا عنه”.
ووجه محمد علي الحوثي انتقادات للسفير البريطاني، مايكل آرون، على خلفية تصريحاته خلال ندوة عن خزان صافر نظمها ما يسمى الائتلاف اليمني للنساء المستقلات عبر منصة زوم الإلكترونية، وقال “لستَ راسم سياسة بل ناقل أخبار وتقارير”، لافتاً إلى أن “السلام في اليمن لا يحتاج إلى تفصيل بحسب ما تريده دول العدوان، ولا يمكن أن يأتي من ندوات ومؤتمرات مع غير الفاعلين من طرف الجمهورية اليمنية بصنعاء وطرف دول العدوان”.
وكان عضو السياسي الأعلى قد حمل دول العدوان المسؤولية الكاملة عن أي نتائج كارثية بشأن الخزان العائم منذ أكثر من عام.. وقال في تغريدات على تويتر قبل أسبوع “نخلي مسؤوليتنا عن أي تسرب في خزان صافر، وندعو إلى المضي قدما في التفاوض حول الموضوع بشكل جدي، وأي نتيجة كارثية تحصل لا سمح الله فنحمل المسؤولية الكاملة أمريكا والسعودية وتحالفهما بسبب استمرار الحصار وعدم السماح ببيع النفط المخزن في صهريج صافر العائم، وسبق أن حملناهم المسؤولية عن ذلك”.
وسبق أن غرد محمد علي الحوثي خلال مايو الماضي قائلاً ” دول العدوان الأمريكي البريطاني السعودي الإماراتي وحلفائه يتباكون على احتمال تسرب نفط من صافر يقتل الأحياء البحرية بينما هم يقتلون البشر في اليمن، ومن يزعم زورا حرصه على الأحياء البحرية فلينفذ ما تم عرضه بشأن ناقلة صافر النفطية في وثيقة الحل الشامل، فالحل الحقيقي فيها، ووضعت النقاط على الحروف”.
وتضمنت وثيقة الحل الشامل لإنهاء الحرب على اليمن المقترحة من قيادة الجمهورية اليمنية بصنعاء، في الثامن من أبريل الماضي، إجراءات لضمان سلامة ناقلة النفط صافر، من خلال قيام بعثة فنية بقيادة الأمم المتحدة بتقييم أوضاع الناقلة وإجراء الإصلاحات المبدئية، وتقديم التوصيات الفنية اللازمة، وإجراء الإصلاح والصيانة.
كما تضمنت، الاتفاق على ضوء توصيات الفريق الفني على خطة لاستخراج النفط من الناقلة بطريقة آمنة بما فيها عودة ضخ النفط إلى الناقلة عبر أنبوب صافر – رأس عيسى.