ضابط مخابرات يكشف عن تفاصيل المخطط : قطر تمول القاعدة وتخطط لإقامة إمارة إسلامية بجنوب اليمن بدعم تركي تحت ذريعة ضرب النفوذ الإيراني باليمن

يمني برس _ خاص :

كشف مصدر مسؤول بالمخابرات اليمنيه عن معلومات خطيرة قال انها للمخطط القادم لداعش ومموليه الذين يسعون الى تنفيذة في الفترة القادمة .

و أوضح المصدر ان المخطط يعتمد على عمليات ارهابية من تفجيرات واغتيالات قائلا ان المخطط الجديد يبدء بفتح صراع جديد يُبعد الشعب اليمني عن بناء دولة قوية مشيراً ان مسرح عمليات ما تسمى باالقاعده هي محافظات البيضاء ومأرب والضالع وشبوة والجوف .

و أضاف المصدر أن من المخطط الجديد يعتمد على خلق الصراعات والحروب موضحاً أن تنظيم ما يسمى بالقاعدة يحظى بدعم سياسي خفي من بعض المرجفين الذي انقطعت عليهم السبل ولم يجدو طريقه اخرى غير دعم التنظيم الارهابي بصحفهم ومواقعهم الالكترونيه لبث الفُرقه والخوف والرعب من التنظيم المسمى بالقاعدة وتضخيم وحشيته على انهم قاطعي رؤوس معتبراً أنهم في حقيقة الأمر فئة من اللصوص الجبناء يتاجرون بالدم اليمني لقلب الحقائق مؤكداً أنه من السهل تطهيرهم من اليمن اذا وجدت الإرادة السياسيه ومنح الجيش صلاحيات كاملة في التعامل معهم بكل قوة دون خطوط حمراء ..

و أضاف أن المشكلة أن بعض القوى والاحزاب تدعم تنظيم ما يسمى بالقاعدة سياسياً من داخل الغرف المغلقة الذي تغيب عن الأنظار بتمجيد ومدح التنظيم الارهابي..
و أشار المصدر أن عمليات تنظيم القاعده سوف تكون بمعدل 8/2 كل 8 عمليات ضد الحوثيين يلازمها عمليتين ضد المدنيين وخاصة في صنعاء والبيضاء ومأرب وشبوة ..

المصدر المخابراتي قال ان المخطط القطري في المنطقة يُشير إلى أنهم سيعون الى تطبيق سيناريو الموصل والانبار وسوف يتكرر بــ”البيضاء–الضالع -مارب-شبوه” غير أنه قال : اذا وجُهت ضربة استباقية فإنها ستُفشل مخطط الاستيلاء على البيضاء ومأرب والضالع وشبوه بيد القاعده.. ”
وأضاف بالقول : ” معلوماتنا تقول ان قادة التنظيم يستعدون ويعدون العده لحرب غير مسبوقه مسرحها البيضاء وشبوه ومأرب خصوصاً بعد ان وصلت لهم معلومات من بعض المتواطئين في صنعاء والمؤيدين للتنظيم بان “انصار الله” يستعدون لاقتحام البيضاء ومارب والضالع وشبوه وتطهيرها كليا من عناصر التنظيم ..

وقال المصدر أن تقرير مخابراتي كشف ان قوة التنظيم ليست كما يرسمها الاعلام الداعم للتنظيم  بل هو فقاعه حسب قولة وقد خسر الكثير من قوته في العام الجاري ولم يبقى لديه سوى خلايا قليلة العدد موزعه على محافظات”ابين- تعز-البيضاء- مارب- شبوة-حضرموت” ..

و أورد المصدر المخابراتي بعض نقاط المخطط القادم وهي كالآتي :
*غياب الدوله ساعدهم في تجنيد مقاتلين بسهولة وبشكل علني تحت ذريعة قتال”الروافض”
*حملة اعلامية ضخمه تغطي عمليات التنظيم بالمحافظات بتنسيق كامل مع تنظيم القاعده..
*تسهيلات كبيره سوف تقدم لعناصر التنظيم لانجاح عملياتهم ضد الجيش والامن.
*ضرب المنشات النفطيه والغازيه والكهربائيه لخلق فوضى عارمه تدفع بالشارع للاحتجاج ضد اللجان الشعبيه
*اغتيال قادة الحراك الجنوبي المؤيدين للثورة.
*تصفية كل شخصية اعتباريه امنيه او عسكريه او سياسيه او اعلاميه مؤيده للثوره..
* بسط السيطره على المحافظات الجنوبيه واقامة امارة اسلاميه بجنوب اليمن.
*نؤكد ان مشيخات خليجيه وجهاز المخابرات التركي هم ممولي وداعمي التنظيم تحت ذريعة ضرب النفوذ الايراني باليمن

وحذر مسؤول المخابرات من التأخير في شن حرب استباقيه تقضي على التنظيم نهائيا من اليمن .فتركيا لن تسكت وقطر لن تسكت لان عراعيرها ولوا الدبر.