بيان عاجل ورد منذ قليل وتصريح صادم ومؤسف من مدير شركة النفط بصنعاء بشأن الوقود والسلع الضرورية
بيان عاجل ورد منذ قليل وتصريح صادم ومؤسف من مدير شركة النفط بصنعاء بشأن الوقود والسلع الضرورية
يمني برس:
قال المدير التنفيذي لشركة النفط اليمنية في صنعاء، عمار الأضرعي اليوم الأحد، إن قوى العدوان لا زالت مستمرة في قرصنة 400 ألف طن من الوقود رغم حصولها على تصاريح أممية.
وأضاف الأضرعي لقناة “المسيرة” أنه مر 52 يوما منذ دخول آخر سفينة إلى ميناء الحديدة عدا سفينتين تم إدخالهما للتخفيف الضغط الذي يتعرض له تحالف العدوان.
وأوضح أن أكثر من 500 صنف ممنوعة من الدخول إلى ميناء الحديدة، وبإضافة الـ5 السلع الضرورية ومنها الوقود يكون اليمن محروما من كل السلع.
وتابع “لا بديل عن ميناء الحديدة وما يتم إدخاله عبر المنافذ البرية لا يغطي 5% من حاجة المناطق الحرة”.
إلى ذلك، أكدت شركة النفط اليمنية في صنعاء، اليوم الأحد، أن تحالف العدوان السعودي ما يزال يحتجز 20 سفينة نفطية ويمنع دخولها إلى ميناء الحديدة.
وأوضحت الشركة في بيان صادر عنها، أن السفن المحتجزة تضم 15 سفينة محملة بـ (386,913) طن من مادتي البنزين والديزل وثلاث سفن تحمل مادة المازوت وسفينتين محملة بالغاز المنزلي.
وأشارت إلى أن أقصى مدة لاحتجاز السفن الحالية وصلت إلى 112 يوما فيما وصلت مدة الاحتجاز التعسفي في حالات سابقة إلى ما يقارب خمسة أشهر.
ولفتت إلى أن استمرار العدوان في احتجاز تلك السفن رغم استكمالها لكافة إجراءات الفحص والتدقيق في جيبوتي عبر آلية التحقق والتفتيش الأممية (UNIVM)، وحصولها على التصاريح الأممية التي تؤكد مطابقة الحمولة للشروط المنصوص عليها في مفهوم عمليات آلية التحقق والتفتيش.
واعتبرت الشركة ذلك الاحتجاز مخالفة صريحة لبنود الاتفاقية الدولية لحقوق الإنسان وقواعد القانون الدولي الإنساني وكافة القوانين والأعراف المعمول بها، فضلا عن تجاهله الدائم لجوهر وغايات اتفاق السويد الذي شدد في مجمله على ضرورة تسهيل وصول المواد الأساسية والمساعدات الإنسانية إلى ميناء الحديدة وبما يلبي احتياجات وتطلعات الشعب اليمني.
وأفادت بأن المعطيات الواقعية تتناقض كلياً مع ما ورد في إحاطات المبعوث الأممي الى اليمن مارتن غريفيث، أمام مجلس الأمن في 16يناير الماضي، و 22 أكتوبر2019م والتي أدعى خلالها أن سفن الوقود تدخل إلى ميناء الحديدة دون أية عوائق.
مرفق كشف تفصيلي بالكميات والسفن المحتجزة: