اللواء عبدالله الحاكم: الإنجازات الإستخبارية وصلت إلى عمق عواصم العدوان وغرف عملياتهم السرية
يمني برس:
أكد رئيس هيئة الاستخبارات والاستطلاع اللواء عبدالله الحاكم، أن الإنجازات الاستخبارية تجاوزت الجبهات الحدودية ووصلت إلى عمق عواصم العدوان وغرف عملياتهم السرية.
وقال اللواء عبدالله الحاكم في تصريح لصحيفة “26 سبتمبر”، إن منظومة الاستخبارات والاستطلاع بعد أن تمت عملية إعادة بنائها خلال الفترة الماضية على أُسس وطنية وعلمية حديثة بفضل الله سبحانهُ وتعالى وبفضل الجهود المثابرة والمخلصة لمنتسبيها، أصبحت قادرة بعون الله على استباق أنشطة استخبارات العدو التخريبية بخطوات وإفشالها.
وأشار اللواء الحاكم إلى أن الإنجازات الاستخبارية تجاوزت الجبهات الحدودية ووصلت إلى عمق عواصم العدوان وغرف عملياتهم السرية ومراكز حربهم الإلكترونية ومنظومات اتصالاتهم المشفرة.
كما أكد رئيس هيئة الاستخبارات أن القوات المسلحة اليمنية أصبحت اليوم تمتلك بنك أهداف هامة وحيوية ليس فقط في السعودية والإمارات بل أيضا في تل أبيب وأبعد من ذلك.
وقال اللواء عبدالله الحاكم: “نحن اليوم نقف ومعنا كل قبائل اليمن وفي طليعتهم أحرار محافظتي مأرب والجوف على مشارف مدينة مأرب، وقريباً جداً سيتم دخولها واستعادتها إلى صف الوطن”.
وحذر دول العدوان من التمادي في عدوانها أو استهداف المنشآت النفطية والاقتصادية بمحافظة مأرب، مؤكداً التحذير بقوله: “ذراعنا قوية وطويلة بتوفيق الله وقادرة على أن تمتد إلى كل منشآتكم النفطية والاقتصادية وتدميرها بالكامل.. وقادرون على رد الصاع صاعين.. بل وأكثر”.
ودعاء اللواء الحاكم قبائل محافظة مأرب التي لازالت في صف العدوان بالعودة الى صف الوطن والشعب والإسهام في دحر عناصر التنظيم التكفيري من مناطقهم والقبض على المتورطين في الجريمة البشعة التي استهدفت آل سبيعيان وتسليمهم للعدالة، لينالوا جزاءهم الرادع.
وبارك النجاحات المتواصلة لمنتسبي قوة الردع الاستراتيجية الصاروخية وسلاح الجو المسير، ومهاراتهم المتنامية في إصابة وتدمير أهداف العدو بدقة عالية، مشيراً إلى أن الانتصارات الكبرى لأبطال القوات المسلحة ضد المتغطرسين الطغاة في ساحات النزال سيسطرها التاريخ في صفحاته المشرقة.