نايف حيدان : الإرهاب لا دين له ولا وطن، ولكن له حزب كبير باليمن !
يمني برس _ أقلام حرة
بقلم / نايف حيدان
أحداث يوم الخميس الدامي في التحرير وحضرموت ، لم تأتي من فراغ أو أنها حادثه عرضيه ، فقد سبقتها تعبئه وإستدعاء وتحريض من قبل وسائل الإعلام المختلفه التابعه لجماعة الإخوان المسلمين في اليمن وبقية الدول الأخرى كقطر والسعوديه ،فهذه الأعمال الإجراميه ماكان لها أن تحدث لو أن كل وسائل الإعلام حاربتها ونبذتها ، إلا أن إستدعاء قناة الجزيرة وبعض القيادات و الأعضاء المنتسبين لحزب سياسي في اليمن جعل هذا التنظيم يعاود نشاطه بقوة ويخطط لجرائم كبيره كالتي حدثت البارحه في التحرير بأمانة العاصمه وفي محافظة حضرموت ..
وهنا لابد لنا من القول أن هذا التنظيم الإرهابي يقف ويمارس أعماله الإجراميه بقوة مستندا على رافعة حزب سياسي ينشط مع الأحزاب السياسيه في اليمن ويرتبط بالجماعات الإخوانيه في بقية الدول الأخرى ، حتى وأن نفى علاقته بهذه الجماعه ، فالأفعال تفضح التوجه وتأتي بعكس الأقوال ،..
فبعد هذه المجزره البشعه أصبح لزاما على كل مواطن يمني أن يعري ويفضح ويعزل هذه التوجهات الخاطئه حتى وإن كان حاملها يرتبط بعلاقه أسريه بنا ، إلا إذا لاحظنا تركه وتجنبه لهذه الافكار، كون حامل هذا الفكر الإرهابي سيشكل خطر قادم علينا جميعا ولن يستثني لا قريب ولا صديق ،ولن يرحم لا كبير ولا صغير ، والتحرير عنوان كبير لهذا الفكر الخطير ، فهذه الاشلاء وتلك الجثث لصغار السن لا توحي إلا إلى أن هذا الفكر المعبأ والمبرمج على القتل وسفك الدماء لن يترك ويتوب عن هذه الأعمال إلا بصد مجتمعي كبير وإصطفاف وطني قائم على نبذ هذا الفكر الضال ، مالم فاليمن سيدخل هذا المستنقع ولن يخرج منه إلا بعد ان يحقق هذا المشروع الإرهابي كل أهدافه ..