عاجل : السيد العلامة / الحسين بن يحيى الحوثي ينتقل إلى رحمة الله _ سيرة ذاتية
يمني برس _ خاص :
توفي اليوم السيد العلامة / حسين بن يحيى الحوثي عن عمر ناهز الـ 70 عاما، وهو يعد أحد أبرز علماء اليمن.
سيرتة الذاتية رحمة الله علية :
نسبه : الحسين بن يحيى بن الحسين بن محمد بن الحسين بن أحمد بن زيد بن يحيى بن عبدالله بن أمير الدين بن عبدالله بن نهشل بن المطهر بن أحمدبن عبدالله بن محمد بن إبراهيم بن الإمام المظلل بالغمام المطهر بن يحيى بن المرتضى بن المطهر بن القاسم بن المطهر بن محمد بنالمطهر بن علي بن الناصر لدين الله الإمام أحمد بن الهادي للدين الإمام يحيى بن الحسين بن القاسم بن إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن المثنى بم الحسن السبط بن أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهم أفضل الصلوات والتسليم )
مولده : ولد سنة ١٣٦٦هجريه
مشائخه الذين اخذ عنهم العلم :
اولهم ابوه السيد العلامة : يحيى بن الحسين بن اميرالدين الحوثي
وعمه شقيق ابيه العلامة : الحسن بن الحسين بن اميرالدين الحوثي
ثم عمه وشقيق ابيه العلامة : اميرالدين بن الحسين
واهل هذا البيت هم اهل علم وزهد و ورع ولهم شهرة وجاهة ولازال بيتهم معمورا بالعلم والى اليوم والى ماشاء الله
ومن اساتذته ـ حفظه الله ـ اخوه الأكبر السيد العلامة : محمد بن يحيى بن الحسين بن امير الدين الحوثي حفظه الله
ومن مشائخه ابن عمه العلامة : عبدالعظيم بن الحسن بن الحسين الحوثي رحمه الله رحمةالابرار
ومن مشائخه ابن عمه العالم المحقق السيد : أحمدبن الحسن بن الحسين الحوثي رحمه الله
ومن مشائخه القاضي العلامة المحقق : يحي بن جبران جعفر رحمه الله
وأشهر اساتذته ومشائخه الامام المجدد للدين : مجدالدين ابن محمدبن منصور المؤيدي رحمة الله عليه ورضوانه
تلاميذه الذين اخذوا عنه العلم وتتلمذوا على يديه :
وهم كثيرون ومنهم كاتب هذه الترجمة السيد العلامة / محمد عبدالله عوض والسيد العلامة علي بن محمد يحيى الحوثي والعلامة احمد محمد الحوثي والعلامة عبد المجيد عبدالرحمن الحوثي والقاضي العلامة محمد علي عيسى والقاضي العلامة محمد ناصر خطاف
نزح ــ رحمة الله ــ في الثورةالجمهورية الى بني مالك ثم الى ظهران الجنوب واستقر هناك وكان عمله ثمة الدرس والتدريس
كان من العلماء المنظور اليهم الا انه كان له مزية عليهم وهي الدعوة الى طلب العلم والحث عليه ومتابعة النصائح والترغيب فيه والتشجيع عليه، وبذل نفسه للتدريس في المسجد الكبير بضحيان وفي بيته ، وكان يدعو الى الدرس والتدريس وطلب العلم الى ان انتقل من ضحيان الى ال ساري حيث بنى له هناك بيتا وبنى مسجدا وفتح مدرسة علمية وجلس فيها للتدريس فاقبل اليه الطلبة من كل مكان وتخرج على يديه الكثير، واستمر كذلك في جد واجتهاد في هذا المجال حتى فتح الله تعالى المجال للارشاد و رأى العلماء ان الفرصة قدسنحت لنشر العلم وتعليم الناس فاجتمعوا عند مرجعهم الكبير وامامهم في الدين السيد العالم مجدالدين بن محمد بن منصور المؤيدي رحمة الله عليه وبركاته فبعد المراجعة والمناقشة أسند امر الارشاد الى تلميذه العلامة الراحل / الحسين بن يحيى الحوثي رحمة الله علية
حيث إوكلت ادارة الارشاد اليه وفوضه على ذلك وجعله نائبا عنه يتكلم بلسانه ويكتب ببنانه ،له ما له وعليه ما عليه، لم يثق في احد من العلماء مثل وثوقه به،ولم يركن على احد مثل ركونه عليه ، لشدة معرفته به وطول صحبته له وخبرته به، فانه رحمة الله عليه قداستحكمت معرفته به وبما هو عليه من الورع الشديد ورسوخ القدم في تقوى الله والزهد والاخلاص لله، والجد في الدعوة الى الله ونشر الحق ،ولمعرفته بقوة امانته ، وتواضعه وحسن خلقه، فانطلق في الارشاد .
انطلق ـرحمة الله ـ للارشاد والدعوة الى الله والى الدين وهو صفر اليدين لا يجد الا ما لابد منه من النفقة لعائلته ، ومع ذلك خرج الى ميدان الارشاد متوكلا على الله ومعتمدا عليه لمفرده لامعين له سوى الله جل شانه ، فدار في البلاد وطاف فيها ليلا ونهارا لتوفير المرشدين وتوفير نفقاتهم بمفرده وبذل وجهه في ذلك غير مبال بما يلحقه في سبيل الله من ذل المسألةفي سبيل الدعوة الى الله ، وانكسار البال من الرد بل صبر لله وفي سبيله وواصل التطواف في البلاد وترغيب ذوي الاموال في المعاونة في سبيل الله حتى يسر الله له أمره ،
وهكذا طاف البلدان لايجاد المرشدين فيسر الله له ما اراد بعد ما لا يوصف من التعب والعناء،وبحسن سياسته وجميل خلقه مع حسن التوفيق من الله استطاع ان ينجح في ذلك كله،واستطاع ان يرغب الاهالي ويقنعهم بقبول الارشاد والمرشدين في بلدانهم ، ثم وزع المرشدين بنفسه ،كل مرشد الى حيث عين ،
ثم يطوف بعد فترة قصيرة على المرشدين مع تشتتهم في الافاق ، يعظ الناس ويرغبهم ويحثهم ، ويشجع المرشدين ويرغبهم .،
وفي زياراته لمناطق الارشاد يتفقد سير الارشاد واحوال المرشدين واقبال الناس على العلم.،حيث كان يمشي على قدميه الى بعض المناطق الجبلية اربع ساعات وخمس ساعات يتنقل في المناطق الجبلية الوعرة على قدميه غير مبال بما يلقاه من التعب والنصب ،بل لا ترى على وجهه الا الرضا والسرور وكل هذا مع ما هو عليه من كبر السن والمرض المزمن وهو مرض في المعدة.،
فنجح ـ رحمة الله ـ في هذا السبيل مع ثله من العلماء المخلصين مع ما لاقوه من ضيق حال ومعيشة فتجاوزوا كل تلك العراقيل فاهو الارشاد اليوم وقد مضى عليه منذ بدايته اليوم اكثر من عشرين عاما نشأ وشب وترعرع كزرع اخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار .
اولاده :
له من الاولاد ثلاثة وهم :
علي بن الحسين _ يحيى بن الحسين _ احمد بن الحسين
وقد أخذوا عنه _ رحة الله _ العلم وتأدبوا بآدابه ونشأوا على الورع والتقوى .