ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻫﺎﻡ ﻟﻠﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﻷﻧﺼﺎﺭ ﺍﻟﻠﻪ ﺣﻮﻝ ﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﻋﻦ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻭﺻﺎﻟﺢ ﻭﺍلإﺻﻼﺡ (تفاصيل
يمني برس _ صنعاء :
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺙ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻧﺼﺎﺭ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﺴﻼﻡ, ﺃﻥ ﻣﺎ ﻳﺤﺪﻕ ﻣﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪﺓ ﻭﺇﺏ ﻭﺫﻣﺎﺭ ﺑﻌﺪ ﺳﻴﻄﺮﺗﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﺑﺄﻧﻪ ﺗﻌﺎﻭﻥ ﺷﻌﺒﻲ ﻣﻊ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻷﻣﻦ ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ “ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ” ﻭﺍﻟﺘﻜﻔﻴﺮﻳﻴﻦ.
ﻭﻗﺎﻝ ﻋﺒﺪﺍﻟﺴﻼﻡ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟـ”ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ” ﺇﻥ “ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﻠﺠﺎﻥ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻬﻢ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﺗﻢ ﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﻣﻊ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻷﺩﻧﻰ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺧﻄﺮﺍً ﻳﻬﺪﺩ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﻭﺍﻟﺘﻜﻔﻴﺮﻳﻴﻦ”.
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺇﻥ “ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺃﻥ ﻳﺮﺍﻫﺎ ﻫﻲ ﺃﻥ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﺏ ﻭﺍﻟﺤﺪﻳﺪﺓ ﻭﺫﻣﺎﺭ ﻗﺎﻣﻮﺍ ﺑﻮﺍﺟﺒﻬﻢ ﻓﻲ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﻭﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻌﻨﺎ ﻭﺗﺸﺠﻴﻌﻬﻢ ﻓﻲ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻬﻢ ﺩﻭﺭ ﻓﻲ ﻣﺼﺎﺭﻋﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺒﺪﻳﻦ ﻭﺃﻥ ﻻ ﻳﻈﻠﻮﺍ ﻣﺴﺘﻬﺪﻓﻴﻦ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﺃﻭ ﻏﻴﺮﻩ”.
ﻭﺑﺸﺄﻥ ﻣﻮﻋﺪ ﺇﻧﻬﺎﺀ ﺳﻴﻄﺮﺗﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻭﺭﻓﻊ ﻣﺴﻠﺤﻴﻬﻢ ﻣﻨﻬﺎ, ﻗﺎﻝ “ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻫﻮ ﻣﺘﻰ ﻳﺘﺤﻘﻖ ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻭﻳﻨﻔﺬ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﺴﻠﻢ ﻭﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﻭﻳﺪﺧﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﺷﺮﺍﻛﺔ ﻭﻃﻨﻴﺔ ﺷﺎﻣﻠﺔ?.
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺇﻥ “ﺍﻟﻠﺠﺎﻥ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﺍﻷﻣﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺼﻴﻐﺔ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻓﻬﻨﺎﻙ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﺴﻠﻢ ﻭﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﻳﻨﺺ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﺍﻛﺔ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻭﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺷﺮﺍﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﻭﻓﻲ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﻭﺍﻷﻭﻟﻮﻳﺔ ﺍﻵﻥ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﻫﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﺍﻟﻠﺠﺎﻥ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻟﺤﻔﻆ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺛﻢ ﻳﺄﺗﻲ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺗﻨﻔﻴﺬﺍً ﻟﻤﺨﺮﺟﺎﺕ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻭﺗﺸﻜﻴﻞ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﺇﻳﺠﺎﺩ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﺷﺎﻣﻠﺔ ﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﺷﺎﻣﻠﺔ”.
ﻭﺑﺸﺄﻥ ﻣﻮﻗﻔﻬﻢ ﻣﻦ ﻣﻄﺎﻟﺒﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﻴﻦ ﺑﺎﻻﻧﻔﺼﺎﻝ, ﻗﺎﻝ “ﻧﺤﻦ ﻣﻊ ﺣﻞ ﻋﺎﺩﻝ ﻟﻠﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻭﻣﻊ ﻣﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﺤﻘﺔ ﻭﺍﻟﻌﺎﺩﻟﺔ, ﻭﻧﺤﻦ ﻣﻊ ﺧﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻭﻣﻊ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﻭﻟﻜﻦ ﻭﺣﺪﺓ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺸﻜﻮ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﻮﻥ ﻣﻨﻬﺎ.
ﻭﺑﺸﺄﻥ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺗﺤﺎﻟﻔﻬﻢ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺻﺎﻟﺢ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻗﺎﻝ ﻋﺒﺪﺍﻟﺴﻼﻡ ﺇﻥ “ﺻﺎﻟﺢ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ, ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺣﺪﺙ ﺃﻥ ﻛﻮﺍﺩﺭ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﺰﻋﻤﻪ ﺻﺎﻟﺢ ﻭﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﻨﺎﺻﺮﻱ ﻭﻣﻦ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻭﻗﻔﺖ ﻣﻊ ﺧﻴﺎﺭ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻭﻃﺎﻟﺒﺖ ﺑﺈﺳﻘﺎﻁ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﺇﻟﻐﺎﺀ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﺠﺮﻋﺔ, ﺃﻣﺎ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺇﺿﻔﺎﺀ ﺗﻨﺴﻴﻖ ﺃﻣﻨﻲ ﻣﻊ ﺻﺎﻟﺢ ﻭﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ ﻓﻬﻮ ﻛﻼﻡ ﻏﻴﺮ ﺟﺪﻳﺪ ﻭﻳﻨﺪﺭﺝ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻓﺸﻞ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﺍﻻﺩﻋﺎﺀ ﺑﻪ”.
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺇﻥ “ﺻﺎﻟﺢ ﺑﺎﺕ ﺃﺿﻌﻒ ﻣﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻭﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻟﺪﻳﻪ ﻗﺪﺭﺓ ﻹﺣﺪﺍﺙ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮﺍﺕ, ﻭﺑﻴﻨﻨﺎ ﻭﺑﻴﻦ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺗﻮﺍﺻﻞ ﻣﺴﺘﻤﺮ, ﻭﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻭﺳﻴﻜﻮﻥ ﺣﺘﻰ ﻣﻊ ﺣﺰﺏ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﺇﺫﺍ ﺃﺭﺍﺩ ﺫﻟﻚ”.