استياء شعبي واسع في محافظة إب من حزب الإصلاح ودعمه الكبير للعناصر الاستخباراتية القاعدية وجرائمها بحق المواطنين.
يمني برس _ إب :
وجه كثير من أبناء محافظة إب أصابع الإتهام لحزب الإصلاح في القيام بزعزعة الأمن والاستقرار في محافظتهم من خلال دعمه المكشوف لعناصر ما يسمى بالقاعدة بالمقاتلين وكل التسهيلات في عاصمة المحافظة ومديرياتها.
وقالت مصادر مطلعة إن الإصلاح يقوم بإعطاء حلفائه القاعديين وعناصرمن الحزب الضوء الأخضر لجعل محافظة إب ساحة مفتوحة لتحقيق اهداف سياسية خبيثة تضر بالمجتمع اليمني المسلم وتحاول أذكاء الصراعات الطائفية وتسعى لتفكيكه والعمل على العبث بأمن المحافظة واستهداف كوادرها الأمنية والحزبية والسياسية وكذا القيام بنهب المؤسسات الحكومية والأموال العامة الموجودة في المؤسسات والمباني الحكومية.
وأشارت إلى أن قوى نافذة في الإصلاح تسعى لتفجير الوضع من جديد في عاصمة المحافظة وأنها حاولت أن تدخل مجاميع تكفيرية إلى المدينة من الجهة الغربية إلا أن قوات الامن واللجان الشعبية استطاعة أن تتصدى لتسلل تلك المجاميع وتكبدها خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات .