اللجان الشعبية تواصل محاصرة عناصر ما تسمى بالقاعدة في قيفة والمناسح وتلحق بها ضربات موجعه .
يمني برس _ البيضاء :
تواصل اللجان الشعبية تمشيط محيط مدينة رداع من اوكار الدواعش التكفيريين الذين استغلوا تسامح اللجان الشعبية وحرصها على ترسيخ السلام والتعايش السلمي بالقيام بشن هجوم إنتحاري يوم أمس جوار بيت علي عبدالله أدريس رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام مما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين بينهم نساء وأطفال.
وطبقا لمصادر ميدانية أفادت لموقع أنصار الله فإن اللجان الشعبية تقوم بتعقب من يقفون وراء تنفيذ جريمة يوم أمس في محيط المدينة وبعض الأحياء التي تختبئ داخلها العصابات الاستخباراتية.
وقالت المصادر نفسها إن العمليات النوعية التي نفذتها اللجان الشعبية اليوم ضد الدواعش التكفيريين كانت عمليات ناجحة أسفرت عن قتل وأسر العديد منهم وهروب من تبقى منهم.
وأوضحت تلك المصادر بأن العصابات الاستخباراتية تعيش حالة شديدة من التخبط والإحباط نتيجة تلقيها لضربات موجعة وسقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوفها وأسر الكثير من عناصرها في محيط منطقتي قيفة والمناسح وهي تحاول فك الحصار المطبق الذي فرضته اللجان الشعبية على تلك المناطق الاستراتيجية التي يتمركز فيها الدواعش التكفيريين .
موقع أنصار الله