السيد نصر الله: قرار التطبيع الإماراتي “خيانة للإسلام والمقدسات” وللشعب الفلسطيني المغدور
السيد نصر الله: قرار التطبيع الإماراتي “خيانة للإسلام والمقدسات” وللشعب الفلسطيني المغدور
يمني برس:
قال الأمين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله، في كلمة له في ذكرى الانتصار التاريخي في حرب تموز، إن “ما قامت به الإمارات العربية خيانة للإسلام والعروبة والأمة وللمقدسات”، مشيراً الى أن “التطبيع الإماراتي الإسرائيلي كان جارياً منذ فترة لكن التوقيت كان مرتبطاً بحاجة ترامب لإنجاز سياسي خارجي”.
وصرح، أن “الاتفاق الذي سيوقع عليه حاكم الإمارات الفعلي أمر متوقع”، مؤكداً اننا “نتوقع أن تقدم دول عربية على توقيع اتفاقات سلام مع اسرائيل من الآن وحتى الانتخابات الأمريكية”.
وأكد السيد نصر الله انه “لم نفاجا بما قام به الحكام في دولة الامارات وهذا مسار طبيعي لهم، التطبيع موجود ووزراء اسرائيليين يزورون الامارات وهناك اتفاقيات بمجالات التعاون، وييبدو ان الحاجة الى اعلان اتفاق هي حاجة أمريكية لصالح ترامب، التطبيع موجود والاعلان عنه مسار طبيعي، وتوقيت اعلان الاتفاق دليل على ان بعض الحكام العرب خدام عند الأمريكي”.
وأردف بالقول ان “الأدوات في المنطقة كانوا جاهزون لهذه الخدمة الشخصية لترامب ليستفيد فيها في الانتخابات في أضعف لحظة له، وخدمة أيضا لنتنياهو في أضعف لحظة له ليخرج أمام شعبه ويقول هذه سلام وانجاز تاريخي، وعلينا ان نتوقع ان تقدم عدد من الدول العربية وسنشهد اتفاقات السلام مع اسرائيل من الآن وحتى الانتخابات الأمريكية، الان من أجل تصحيح وضع ترامب الأمريكي سيقوم بحلب الأنظمة العربية سياسيا كما حلبهم ماليا، والذي يرضي أمريكا يقومون به.”
وتابع، “ويوم بعد يوم يظهر ان ما قام به الإعلام العربي عن تكبير الخطر الإيراني كله قنابل دخانية من أجل إقامة الصلح مع إسرائيل، وفي نفس الوقت يسعون للاتصال مع إيران في السر ويتمون ان يصلوا الى وقت لهم علاقة جيدة مع ايران واسرائيل على حد سواء، والواجب الانساني والديني والاخلاقي والوطني والقومي يحتم علينا ان يقف ويقول هذا عمل مدان وخيانة للاسلام والعروبة والقدس وللمقدسات، وللشعب الفلسطيني المغدور وللشعوب العربية والاسلامية ولحركات المقاومة، يجب ان نغضب في قلوبنا ولكن لا نحزن، حين ان تسقط الأقنعة، أساسا من السنن الالهية جبهة الحق عندما يقدر الله لها ان تقترب من الانتصار يجب ان يتم الفرز فيها وان يخرج منها الخادعون والكاذبون، خروج هؤلاء من قضية الحق سوف يجعل حركات المقاومة وشعوبها تعرف جيدا صديقها من عدوها”.