مخطط أمريكي إسرائيلي لتدمير الجيش المصري تحت ذريعة الحرب على داعش
يمني برس
بقلم محمد فايع
في مواجهة مسارات التأمر الأمني المخابراتي الدولي الذي تقوده أمريكا وإسرائيل والذي تدعمه بالمال والاعلام والتجنيد أنظمة العمالة وقواعد النفط ومشيخاتها وامارتها قدم الجيش السوري بقدراته ووحدته في عقيدته القتالية وفي حصانته الامنية الداخية الواعية وفي انسجامه مع الشعب السوري تجربة ناجحة في تصديه لكل مسارات ذلك التأمر الامر الذي افشل كل مسارات التأمري الأمريكي الإسرائيلي بل وكشف للعالم كله ان أمريكا وإسرائيل هي من تقود تلك العناصر التكفيرية بكل مسمياتها وهذا ما اتضح اكثر خلال هذه الأيام اكثر فبينما العدو الإسرائيلي يسهل تواجد تلك العناصر بالقرب من الحدود السورية ويوصل لها الأسلحة وكل وسائل الدعم فان أمريكا أيضا حاضرة أيضا بمخابراتها وخبرائها وبحزم الانزال الجوي من الأسلحة
من هنا فان هذه المعطيات والشواهد كافية بان تجعل الشعب المصري وجيشه يدرك ويعي ان العمليات والارهاصات الأمنية التي بدأت بعمليات استهداف الجيش المصري في سيناء وغيرها انما هي عمل امريكي إسرائيلي هدفه الأول تدمير الجيش المصري ميدانيا بالتزامن مع تدميره وخللته من الداخل بعد اختراق مؤسسته الأمنية والعسكرية والمخابراتية أمريكيا واسرائيليا تحت مبرر التعاون الأمني والعسكري المصري الأمريكي في الحرب على مسمى داعش بمعنى ان أمريكا واسرائيلي تسعى الى تدمير الجيش المصري حتى لا تتكرر تجربة الجيش السوري ومن ثم وضع مصر جيشا وشعبا ودوله ونظام تحت رحمة عمليات ومذابح فرق ومجاميع التكفير وحتى اذا ما وصل الجيش المصري الى مرحلة يقال فيها انه اصبح عاجزا عن مواجهة خطر مسمى داعش يكون مبرر تدخل التحالف الأمريكي بأهدافه الإسرائيلية اليهودية قد تهيئ ومن ثم فان من المتوقع حتما ان تكون اول خطوات التحرك العسكري الامريكي والذي سيكون مطعم بالتواجد العسكري الإسرائيلي هي السيطرة على المواقع الاستراتيجية الحدودية المصرية البرية منها والبحرية امثل محافظة سيناء وقناة السويس وغيرها من المناطق الحدودية المصرية مع فلسطين المحتلة للتمكن اكثر من عزل فلسطين بقضيتها ومقاومتها جو سياسيا وامنيا وعسكريا وصولا الى الاستفراد بها أمريكيا واسرائيليا في حين ستتحول تلك المحافظات والمواقع والمنافذ البحرية والبرية المصرية الى قاعدة أمريكية إسرائيلية لتصدير الفتنة والدمار والخراب التكفيري الى داخل مصر وصولا الى تمزيق مصر وتقسيمها الى أقاليم ودويلات متصارعة وكل ذلك في اطاراستراتيجية امن إسرائيل وتوسعها العسكري فهل يعي الشعب المصري وجيشه والعقلاء من أبنائه ماذا يراد بهم اليوم تحت خدعة التحالف الأمريكي للحرب على مسمى داعش واخوات داعش