وفد أمني صهيوني إلى أبوظبي في غضون أيام

يمني برس:

ذكر موقع “والاه” الصهيوني، اليوم الأحد، أن وفداً أمنياً صهيونيا سيتوجّه، في غضون الأسبوعين المقبلين، إلى الإمارات، لبحث الجوانب الأمنية والعسكرية لاتفاق إشهار التحالف بين أبوظبي وتل أبيب.

وأشار بارك رفيد، المعلق السياسي للموقع، في تقرير نشره الأحد، إلى أنّ الوفد الأمني الصهيوني، الذي سيقوده الجنرال أمير إيشل، المدير العام لوزارة الأمن، سيضم ممثلين عن جميع الأجهزة الأمنية والعسكرية في الكيان الصهيوني.

وبحسب الموقع، فإن الوفد الصهيوني سيضم ممثلين عن جيش الاحتلال، وجهاز المخابرات للمهام الخارجية (الموساد)، وجهاز المخابرات الداخلية (الشاباك)، ومسؤولين آخرين، مشيراً إلى أنه لم يتم تحديد موعد توجّه الوفد إلى أبوظبي بالضبط، ويرجح أن تتم الزيارة الأسبوع المقبل أو الذي يليه.

ونقل الموقع عن مسؤول أمني صهيوني كبير قوله إن الوفد الأمني كان يفترض أن يرافق الوفد الصهيوني الذي سيتوجه غداً إلى أبوظبي، والذي يرأسه مدير مجلس الأمن القومي مئير بن شبات، إلا أنه تقرر في النهاية أن يتوجه بشكل منفصل.

ونقل الموقع عن مصدر في ديوان وزير الأمن الصهيوني بني غانتس قوله إنه تقرر أن يبحث الوفد، الذي يرأسه بن شبات، قضايا ذات طابع مدني، في حين سيبحث الوفد الأمني بقيادة أيشل قضايا ذات طابع عسكري وأمني في وقت لاحق.

من ناحيته، قال تال لفرام، المراسل العسكري لصحيفة “معاريف”، في تغريدة على “تويتر” الأحد، إن القرار بأن يتوجه الوفد الأمني الصهيوني إلى الإمارات بشكل منفصل جاء في أعقاب طلب تقدّم به جاريد كوشنر، صهر وكبير مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والجانب الإماراتي.

يذكر أن غانتس أعلن قبل عدة أيام أنه أجرى اتصالاً مع نظيره الإماراتي اتفقا خلاله على توسيع التعاون الأمني والعسكري بين الجانبين.

ويذكر أن الوفد الصهيوني، الذي يتوجه الإثنين إلى أبوظبي، يضم المديرين العامين للوزارات الإسرائيلية إلى جانب كوشنر، ومستشار الأمن القومي الأميركي روبرت أوبراين، والمبعوث الخاص آفي بيركوفيتش.

ويحمل ضم الوفد الأمني الصهيوني ممثلين لجهاز “الشاباك” دلالة خاصة، على اعتبار أن هذا الجهاز مكلّف بمواجهة المقاومة الفلسطينية.‏