في ظل غياب الجهات المعنية بحماية الحرم الجامعي .. اللجان الطلابية الثورية بجامعة صنعاء توضح حقيقة وأسباب إندلاع الحريق أمام البوابة الرئيسة للجامعة
اللجان الطلابية الثورية | تقرير خاص | اللجنة الاعلامية:
قال تعالى: “يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا” صدق الله العظيم ..
من منطلق هذه الآيه وإستشعاراً للمسئولية المُلقاه على عاتق اللجان الطلابية الثورية ، ودرءاً للاشاعات والكاذيب المطروحة من قبل البعض بشان الحريق الذي نشب في البوابة الرئيسية لجامعة صنعاء فجر الجمعة 31-اكتوبر-2014م واستخدام الحدث لتشوية سمعة فئةٍ ما ، دون علمٍ او بينة ، معتمدين في تحليلهم على الخيال الواسع والتخمين ، فهذا يقول حريق متعمد ، وذاك يقول انفجار مخزن أسلحه لللجان الطلابية الثورية ، وآخر يقول تعمد الإضرار بالحرم الجامعي !!
كان للجان الطلابية توضيح بشأن ماحدث في فجر الجمعة من حريق للخيمة التي بجانب البوابة الرئيسية للجامعة – جوار بريد معين ، بصفتها اللجان الامنية المسئولة عن الحرم الجامعي ، يحكيه مشرف اللجان الطلابية الثورية بجامعة صنعاء .. بالقول :
في ليلة الجمعة 31-اكتوبر-2014م لاحظ بعض طلاب السكن الخشبي بجامعة صنعاء واللجان الطلابية الثورية حركة غريبة ومستمرة طوال الليل في مخيمات الاعتصام المجاورة للبوابة الرئسية للجامعة القريبة من البريد -المُسماه بحارة دبش والتي تُحاذي البوابة امتداداً حتى قُرب معامل أيلول والتي تتكون من خيام إعتصام ومرسم وبسطات بيع كتب واقلام وبقالات- على غير عاده ، حتى تفاجأ الجميع بحريق سريع نشب في مخيم خشبي كان بقاله جوار البوابة تماماً .. والقصة كالتالي:
• جاء إلينا قبل يومين او ثلاثة أيام توفيق -صاحب البقالة المحترقة- شاكياً سكان حارة دبش -مخيم الاعتصام المحاذي للبوابة حتى معامل أيلول- بانه كان على وشك ان ينقل التخشيبه مع البضاعه مع الخيمة استجابة لطلب مدير عام الخدمات بالجامعه الاستاذ هلال السنباني الذي سلمه لسكان حارة دبش في 22-اكتوبر-2014م ممهلاً اياهم ثلاثة ايام حتى 25-اكتوبر-2014م لرفع الخيام وفتح الممر الرئيس للجامعة ، الا انهم رفضوا وقاموا بتهديد ومنع توفيق -صاحب البقاله- من رفع التخشيبه التابعه للبقاله خاصته وفرضوا عليه ابقائها بالقوه ، مما دفعه الى اللجوء للجان الطلابية الثورية لانصافه ، و لكنه لم يعد بعد ذلك الحين ، متضحاً لنا أنه سافر وترك التخشيبه مكانها ..
• لاحظت اللجان الامنية التابعة للجان الطلابية الثورية المرابطة في البوابة التي حدث فيها الحريق -من الجهه الخارجيه للبوابة- حركة غريبة على غير العادة طوال الليل في تلك الليله خارج الحرم الجامعي جوار الخيمة المحروقة وقد تم مشاهدة رجل بضوء كشافٍ على سطح الخمية المحترقة قبيل الفجر ، متوقعين انه تم صب القاز أو مادة الجازولين لداخلها ، مفسرين ذلك سبباً للاحتراق السريع للخيمة والمفاجئ ..
• سارع المجاورون للحريق واللجان الامنية المرابطة في البوابة المجاورة للحريق الذي نشب الساعة 4.30 فجراً من يوم الجمعة 31-اكتوبر-2014م لاطفاءهِ ..
• هذا توضيح من اللجان الطلابية الثوربة المرابطة لما حدث ، منددين استغلال البعض لما حدث في اغراض اعلامية وتشوية لسمعة اللجان الطلابية الثورية التي مازالت تحمي الحرم الجامعي في شدة البرد القارس ، في ظل غياب الجهات المعنية بحماية الحرم الجامعي ..
وهل جزاءُ الإحسان الا الاحسان .. !!