تفاصيل الإنفجارات العنيفة التي هزت مدينة مأرب ومقتل قيادات عسكرية بارزة وأنصار الله يتقدمون لإسقاط البوابة الجنوبية للمدينة

يمني برس:

هزت أربعة إنفجارات عنيفة متعاقبة مدينة مأرب، مساء السبت، مستهدفة قيادة ما يسمى المنطقة العسكرية الثالثة ومحيطها التابعة لتحالف العدوان ومرتزقته في المدينة.

وأوضحت مصادر عسكرية أن الإنفجارات التي هزت مدينة مأرب كانت ناجمة عن عملية مشتركة بالصواريخ والطائرات المسيرة استهدفت عدة أهداف داخل المنطقة العسكرية الثالثة ومحيطها.

وقالت المصادر إن إحدى ضربات العمليات المشتركة استهدفت مخزناً للسلاح في المنطقة العسكرية الثالثة التابعة لمرتزقة العدوان، ما أدى إلى إشتعال النيران فيه، مؤكدةً مصرع قيادات عسكرية بارزة في الاستهداف الذي طال المنطقة العسكرية الثالثة في مدينة مأرب.

وعن آخر التطورات الميدانية بجبهات مأرب، أكدت المصادر إن قوات الجيش واللجان الشعبية تمكنت خلال الساعات الماضية بعد معارك شرسة مع مرتزقة العدوان من فرض سيطرتها على الخط الإسفلتي بمديرية مدغل، شمال غرب مدينة مأرب، من نقطة نخلا حتى سايلة الخولاني مروراً بجبل تبين الإستراتيجي.

وأضافت المصادر بأن المعارك ما تزال مشتعلة حتى الآن بين قوات الجيش واللجان الشعبية من جانب، ومرتزقة العدوان من جانب آخر، حيث يجري هذه الأثناء إستكمال تطهير مديرية مدغل بالكامل، وإلتحام جبهة مدغل بجبهة رغوان شمالي مدينة مأرب.

أفادت المصادر بأن قوات الجيش واللجان الشعبية تمكنت من التوغل بشكل كبير في عدد من مناطق مديرية الجوبة، التي تعد البوابة الجنوبية لمدينة مأرب، من الجهة الغربية لها، بعد تطهير منطقة نجد المجمعة الإستراتيجية ومناطق الحبيسة وشروام، وتقدمها باتجاه مركز مديرية الجوبة جنوب المدينة.

وأكدت المصادر سيطرة قوات الجيش واللجان الشعبية على نجد المجمعة وتأمينها بشكل كامل بعد معارك شرسة خاضتها ضد مرتزقة العدوان وكبدتهم فيها خسائر كبيرة تمثلت في مصرع العشرات من المرتزقة بينهم قيادات، وجرح العديد منهم، بالإضافة الى تدمير واغتنام عتاد عسكري كبير.

وقالت إن المرتزق العقيد سالم مساعد هادي العريفي، أحد ضباط ما يسمى اللواء 173 مشاة، وقائد إحدى مجاميع المرتزقة، لقي مصرعه بنيران قوات الجيش واللجان خلال المواجهات الأخيرة التي شهدتها منطقة المناقل بمديرية الجوبة، مضيفة أن مصير العديد من ضباط وقادة مرتزقة العدوان، لاسيما المنتمين لما يسمى “اللواء 173 مشاة”، والذين يقاتلون في الجبهة ذاتها، لايزال مجهولا.