في رسالة وجهها لمشايخ محافظة مأرب.. الفريق الركن جلال الرويشان: يعلق على معركة تحرير مأرب ويحذر العدوان من استهداف أي منشأة
في رسالة وجهها لمشايخ محافظة مأرب.. الفريق الركن جلال الرويشان: يعلق على معركة تحرير مأرب ويحذر العدوان من استهداف أي منشأة
دعا نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن الفريق الركن جلال الرويشان مشايخ وعقلاء محافظة مأرب للاستجابة لأصوات السلام الصادرة من صنعاء والعمل معاً لطرد الغازي والمحتل وبناء اليمن الحديث, مؤكدا على أن معركة تحرير مأرب جزء مر معركة تحرير كل شبر من اليمن يقع تحت الاحتلال, وأن مسؤوليتنا تحرير جميع الأراضي اليمنية والمياه الإقليمية أياً كان حجم الضغوط السياسية والدبلوماسية.
وحذر الرويشان قوى العدوان في حوار مع صحيفة” المسيرة” أن أي عدوان على أهداف حيوية أو منشآت اقتصادية في مأرب أو غيرها سيقابل بالمثل, وأضاف: جيشنا واللجان القدرة الكاملة على الوصول إلى منشآته الحيوية والاقتصادية.
وأكد أن عملية تطوير القدرات تسير إلى الأمام وتشير إلى نجاحات أصبح العدو يلمسها بالفعل,وأثبت الجيش واللجان قدرتهم على المواكبة في تطوير القدرات وتوازن الأهداف .
ولفت إلى أن جزء كبير من النجاحات العسكرية والأمنية والاستخباراتية يرجع إلى دعم ومساندة المجتمع, مؤكدا على أن النجاح في اختراق منظومات قوى وأدوات العدوان أحد أبرز مظاهر الدور البارز للمجتمع, مضيفا بأن القوات العسكرية والأمنية والأجهزة الاستخبارية تعمل بشكل مشترك وتنسيق دائم في كل جبهة من الجبهات.
وفيما يخص انخفاض معدل الجريمة قال الرويشان: أن تطبيق “الأمن المجتمعي” أسهم في تخفيض معدلات الجريمة في المحافظات الحرة برغم ظروف الحرب والحصار.
أما فيما يخص الأوضاع في المحافظات الجنوبية المحتلة أوضح قائلا: أن المتحكم الرئيسي في صنع القرار السياسي والأمني المناطق المحتلة هو المحتل وليس أبناء تلك المناطق, مضيفا: الاستعمار الإنجليزي القديم كان يستخدم نفس سياسات وأدوات العدوان اليوم ابتداءً من خلق الصراعات وانتهاءً بالمحميات التي كانت دويلات داخل الدولة.
وأشار إلى أن جناح الفار هادي و”الإخوان” كان يعرف أنه يتعرض للتهميش من قبل العدوان منذ البداية لكنه بلا حيلة.
وكشف الرويشان عن مخطط فشلت فيه قوى العدوان بخصوص الحديدة حيث قال: دول العدوان لم تكن صادقة في تنفيذ اتفاق السويد وكانت ترى فيه مجرد خطوة تكتيكية لإسقاط محافظة الحديدة, وجدد التأكيد بالتزام حكومة الإنقاذ الوطني وتمسكها بالاتفاق وتطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالضغط على الطرف الآخر للتنفيذ.
أما فيما يخص الأمم المتحدة ومواقفها المتماهية مع دول تحالف العدوان : أوضح الرويشان أن المبعوث الأممي يمارس سياسة الكيل بمكيالين عندما يميز بين المناطق اليمنية ويهتم بجبهات معينة, وأنها أي الأمم المتحدة لا تستطيع أن تغادر مربع مصالح ورغبات دول مجلس الأمن الدولي والدول الخمس الدائمة العضوية تحديدا.
وتطرق في ثنايا حديثه” للمسيرة” عن توقيت إعلان “التطبيع” يأتي في سياق ارتباطها بالانتخابات الأمريكية والإسرائيلية وأنها تمهد لسايكس بيكو جديدة تكون إسرائيل محورها.
واختتم بقوله: رهاننا الحقيقي على صمود وثبات الشعب اليمني وبطولات الجيش والأمن واللجان لتحرير اليمن وتحقيق النصر بإذن الله تعالى.