تحركات متزايدة وملحوظة للقاعدة في تعز بدعم ورعاية إصلاحية في محاولة لنقل الصراع الى الحالمة .
يمني برس _ خاص :
أكدت مصادر خاصة بمحافظة تعز أن هناك تحرك ملحوظ ومتزايد من قبل جماعات ما يسمي القاعدة في المحافظة وذلك بدعم ورعاية من عدة قيادات اصلاحية ومنها القيادي حمود سعيد المخلافي في محاولة من قبل الجماعات لنقل الصراع إلى محافظة تعز تحت مسميات طائفية بعد أن فشلت في عدة محافظات .
المخطط الذي يسعى الى جر محافظة تعز إلى مربع العنف اخذ يتزايد بوتيرة متسارعة و بعنوان مناطقي وطائفي فى وقت واحد في مؤشر خطير يعبر عن المحاولات المتكررة فى اقحام الحالمة فى دائرة الاقتتال التى لم تعهده تعز متجسداً في محاولة ضرب البنية الفكرية والثقافية وخلق بيئة مناسبة للمشروع الداعشي التكفيري من خلال التحريض الطائفي والمذهبي وزرع الحقد والكراهية بين أبناء المجتمع والتي بالطبع ستؤثر سلباً على السلم الإجتماعي وتعمل على زعزعتة .
على الجانب الآخر تتحرك بعض الشخصيات المحسوبة على حزب الإصلاح حيث قالت مصادر إعلامية أن شخصاً يدعى علي القاضي وهوَ قيادي إصلاحي يعمل على تكديس السلاح في بعض المنازل والبدرومات بمنطقة العصيفرة وتحرسها مجموعات تابعة للشيخ المخلافي .
وقالت مصادر خاصة بأن الشيخ حمود سعيد المخلافي كان متواجداً في مديرية العدين في الوقت الذي قامت العناصر التكفيرية بقتل 20 جندياً قبل أيام خلال شنها لهجوم غلى مركز مديرية ” جبل الرأس ” التابعة للحديدة والمطلة على شرعب والتي أضحت بحسب المصادر حاضنة وجبهة خلفية للعدين .
ولم يقتصر الأمر على تكديس السلاح فهناك حراك اصلاحي يحاول تهيئه المناخ لتسويق شعارات مناطقية ومذهبية والدفع بالمحافظ وبعض الوجاهات لتتصدر الصراع مع انصار الله ومن خلال بعض المرتبطين بحمود سعيد المخلافي الذين يحاولون جر ابناء جبل صبر الى مربع العنف المناطقي والطائفي يتزامن ذلك مع حراك اخواني في مناطق عديدة لإشعال الصراع .
تعز الثقافة و التعايش ,, تعز التي لا تعرف النعرات المناطقية ولا تنطلي عليها النعرات الطائفيه يُراد لها أن تكون ساحه حرب لتلك القوى التى تكن العداء لليمن ولشعبها مستخدمه ادوات فاسدة .
الجدير بالذكر أن الشخصيات التي تتخندق اليوم تحت عناوين مناطقية وطائفيه في محافظة تعز معروف تاريخها المليء بالفساد والتكسب والنهب غير المشروع وظلم الناس لكل أبناء المحافظة بينما اليوم تحاول أن تحافظ على مصالحها واستمرار فساهدا ولكن من خلال عناوين طائفية ومناطقية .
هذه التحركات المثيرة للريب تستلزم موقفاً مشرفاً من قيادة المحافظة واللجنة الأمنية والأحزاب والمكونات السياسية ومنظمات المجتمع المدنى والوجاهات الاجتماعية إزاء هذا الإستهداف للوقوف أمام المخططات والمشاريع الذي تطال المديتة الحالمة ” تعز ” .
يذكر أن قيادة المحافظة واللجنة الأمنية والعسكرية قد تعهدت في وقت سابق في اتفاق جمعها مع مختلف الاطراف السياسية بما فيها اللجان الشعبية وانصار الله وحزب الاصلاح على حماية المحافظة من اي محاولة لزعزعة الأمن وتجنيب المحافظة نقل اي صراع إليها.