مفاجأة كبرى تثير صدمة لدى اليمنيين.. أحد قتلة “الأغبري” من تنظيم داعش ” شاهد الوثائق “

كشفت وثائق ومنشورات خاصة بإشتراك عناصر من تنظيم داعش الإجرامي في عملية وتعذيب المواطن المجني عليه عبدالله الأغبري في الجريمة المروعة التي حدثت خلال الأسابيع القليلة الماضية في العاصمة صنعاء.

وأظهرت منشورات وصور خاصة رصدها ” يمني برس” من على صفحة الفيس الخاصة  بالمدعو محمد الحميدي – وهو أحد المتهمين في قتل “الأغبري” تظهر انتماءه لعناصر داعش منذ العام 2013م.

ويلحظ من خلال صفحته انتساب المدعو لعناصر القاعدة في وقت مبكر والعمل تحت عباءتها والترويج لها بشكل سري ومتخفي.

ووفق المنشورات فأن عمليات التعذيب الوحشية لم يسبق وأن حصل مثلها قط إلا في أعمال عناصر القاعدة وداعش التي تمارس نفس الأساليب القاسية.

ولا يستبعد مراقبون أن تكون هناك أياد خفية مرتبطة بالعدوان كانت لها بصمة في هذه الجريمة, والتي دلت عليها منشورات الإجرامي الحميدي وخصوصا وأنه قد رفع- مقنعاً- في منشوراته علم التحالف في إحدى الجبهات.

وربط مراقبون بين حيثية الجريمة التي تشبه إلى حد ما جرائم الأدوات الأمريكية التي تقاتل في اليمن تحت راية التحالف العدواني وأخر ما شاهدناه في مدينة البيضاء بعد أن تم دحرهم من قبل الجيش واللجان الشعبية.

ورجح مراقبون أن خروج المظاهرات بعد هذه الجريمة المستنكرة من الجميع أمر غير عفوي خصوصا وقد حصلت جرائم أفضع منها, ولا يخفى الجرائم التي اقترفها التحالف وقضى خلالها على عشرات الأطفال تحت الأنقاض ولم نرى من ينتفض لها مثلما حصلت الدعوات لخروج بعد جريمة مقتل الأغبري.