صنعاء تحتضن اللقاء الموسع للأحزاب السياسية بمناسبة مرور 2000 يوم من الصمود والحصار

عقدت الأحزاب والمكونات السياسية، اليوم السبت، بالعاصمة صنعاء اللقاء الموسع بمناسبة مرور 2000 يوم من الصمود في وجه العدوان والحصار.

واعتبر عضو المكتب السياسي لأنصار الله فضل أبو طالب في كلمة له أن مناسبة مرور 2000 يوم من الصمود محطة هامة للتذكير بمعاناة اليمنيين وتداعيات العدوان والحصار كما هي محطة لتذكر الإنجازات العسكرية.

وأكد أبو طالب أن أمريكا تقف على رأس القمة في العدوان على اليمن وهي تعمل على توفير كل وسائل الدعم له، مشيرا إلى أن العدوان فرض حصارا مطبقا على الشعب اليمني لعزل البلد ومنع إيصال الامدادات الإنسانية.

ونوه إلى أن أنظمة العدوان راهنت على أمريكا و”إسرائيل” لحسم معركتهم والشعب اليمني راهن على الله وصموده وقدراته الذاتية وانجازاته العسكرية والأمنية.

وأشار إلى أن اليوم تتكشف الحقائق بعد انفراط عقد تحالف العدوان وتباين أجنداتها وسقوط أنظمة العمالة في مستنقع التطبيع، مؤكدا على أنه مهما كان حجم عدوانكم وحجم إمكانياتكم فأنتم في موقف الضعف والخزي والمعتدي الباغي واليمن في موقف الحق.

بدوره اعتبر الأمين العالم لحزب المؤتمر غازي الأحول أن العدوان على اليمن والحصار مستمرين بتواطؤ دولي وأممي شجع على استمرار جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية.

ونوه إلى أن اليمن يواجه أسوأ أزمة إنسانية في العالم وأكثر من ثلثي سكان البلد يعانون نتيجة الحصار الشامل وإغلاق مطار صنعاء.

وأشار إلى أن السياسة الاقتصادية لحكومة المرتزقة وطبعها الأموال دون غطاء إضافة إلى عدم صرف المرتبات فاقم من معاناة المواطنين.

ودعا غازي الأحول الشعب اليمني إلى المزيد من الصمود والثبات، وإلى تقوية الصف الداخلي بين الأحزاب والمكونات السياسية.

من جهته أكد وزير الشباب والرياضة حسن زيد في كلمة أحزاب اللقاء المشترك على أنه بعد مرور ألفي يوم من العدوان والحصار ما يزال اليمن أقوى وأقدر على الدفاع والأكثر تحقيقا للانتصارات.

بدوره اعتبر يحيى أبو أصبع رئيس اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي أن الحديث عن 2000 يوم من العدوان لا بد أن يكون مدخلا للبحث عن الحلول، مشددا على الأحزاب أن تعمل على إيجاد حل يمني يمني ينهي الانقسامات ويوقف الحرب ويقطع دابر العدوان.

أما وزير الدولة أحمد القنع المتحدث باسم الحراك الجنوبي فقد اعتبر أنه بعد صمود ألفي يوم نحن بحاجة إلى وحدة وطنية لكافة القوى السياسية لحفظ السيادة والقرار، مؤكدا أن اليمن هو الهوية الجامعة لكل أبناء الشعب اليمني، ومقاومة العدوان تجمعنا.

من جهته دعا محمد طاهر أنعم الأمين العام لحزب الرشاد كل أحرار العالم ليرفعوا أصواتهم ضد الحصار الظالم والسماح لسفن النفط والغذاء من الوصول إلى ميناء الحديدة.

وأشار إلى أن اللقاء يأتي تعزيزا للإرادة والصمود والتلاحم لكل اليمنيين كما هو تأكيد على صلابة وبأس شعب الإيمان والحكمة.

وحمل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي مسؤولية استمرار جريمة الحصار وتداعياتها الكارثية على القطاعات الخدمية.