أنصار الله يقتربون بشكل كبير من مدينة مأرب ومصادر عسكرية تؤكد بأن المعركة باتت محسومة والدخول إلى وسط المدينة سيكون من هذه الجهات

يمني برس:

حققت قوات الجيش واللجان الشعبية، خلال الساعات الماضية إنتصارات ميدانية جديدة متسارعة، في الجبهات الجنوبية لمدينة مأرب، وسط إنهيارات متوالية وكبيرة في صفوف مرتزقة تحالف العدوان.

وأفاد مصدر عسكري لـ”يمني برس” بأن قوات الجيش واللجان الشعبية تمكنت بعد معارك عنيفة ضد مرتزقة العدوان من السيطرة على منطقة علفاء الواقعة في مديرية الجوبة، جنوب مدينة مأرب.

وأكد المصدر مصرع وجرح عدد من قيادات المرتزقة خلال المعارك في مديرية الجوبة، أبرزهم النقيب المرتزق، يزيد عبدالرحمن شعنون العقيلي، أركان حرب الكتيبة الخامسة بما يسمى اللواء 153 مشاة.

وفي جبهة حريب جنوب مدينة مأرب، أوضح المصدر بأن قوات الجيش واللجان الشعبية تمكنت من تطهير عزلة الطابير وعزلة آل منصور وبني جبر وعزلة القحيطة في المديرية، وسط انهيارات كبيرة في صفوف مرتزقة العدوان.

وكانت قوات الجيش واللجان الشعبية، تمكنت يوم أمس الأربعاء، من تطهير منطقة الودم ومنطقة الفلكية وفرع المذب والمرواح وبركة التركة.

كما طهرت قوات الجيش واللجان الشعبية، الثلاثاء الماضي، مناطق ذراع الغول والمرواح وجبل الفرحة وجبل صنة الاستراتيجي في جبهة حريب جنوب مدينة مأرب، وإقترابها من خط أبلح، أهم خطوط الإمدادات الخاصة بقوات المرتزقة في جبهة العبدية، حيث تدور هذه الأثناء معارك شرسة ضد قوات مرتزقة العدوان التي تعاني من إنهيارات كبيرة في صفوفها.

وفي السياق، نقل موقع “اليمن الحر الاخباري، عن مصادر عسكرية قولها، إن أبطال الجيش واللجان الشعبية باتوا يحكمون الحصار على مدينة مأرب من كل الاتجاهات وان لا سبيل أمام المنخرطين في صفوف العدوان إلا تسليم أنفسهم قبل فوات الأوان.

وأكدت المصادر بأن حسم المعركة في مأرب قد تمت بنسبة كبيرة وأن مسألة دخول المدينة والوصول إلى المجمع الحكومي فيها سيكون من 3 مسارات وربما يكون خلال الأيام القليلة القادمة مالم يتم اتخاذ قرار سياسي من صنعاء و اعطاء فرصة للمرتزقة لتسليم المدينة بصورة سلمية.