استقبال رسمي وشعبي للأسرى المحررين في محافظة المحويت
استقبال رسمي وشعبي للأسرى المحررين في محافظة المحويت
يمني برس :
استقبلت محافظة المحويت اليوم الأسرى المحررين والمفرج عنهم ضمن عملية التبادل الأخيرة مع قوى العدوان السعودي الأمريكي ومرتزقته بموجب اتفاق استوكهلم
حيث شهد مركز محافظة المحويت اليوم إستقبالا رسمياً وشعبي بحضور مشرف عام المحافظة الأستاذ عزيز عبدالله الهطفي ووكلاء المحافظة عبد الحميد ابو شمس ويحيى إبراهيم وحمود شملان ومدير أمن المحافظة العميد أحمد يحيى مداعس ومدير فرع جهاز الأمن والمخابرات بالمحافظة العميد زيد الشامي ومدراء عموم المكاتب التنفيذية وعدد من مدراء عموم المديريات ونائب مدير أمن المحافظة قائد فرع قوات الأمن المركزي العقيد الركن حسين قناف وأعضاء المجلس الإشرافي بالمحافظة والوجهاء والشخصيات الاجتماعية
وخلال الفعالية القى وكيل المحافظة الأستاذ عبد الحميد ابو شمس كلمة ترحيبية بالأسرى المحررين مشيراً إلى عظمة ماقدموه من صبر وتضحية في سبيل الله ودفاعا عن المستضعفين ومدى الفرحة الشعبية بعودتهم المشرفة والتي تعد نصرا عظيماً يضاف إلى سلسلة إنتصارات كبرى للجيش واللجان الشعبية
وأكد أبو شمس أن الأسرى يرفعون صرخة الحق ويهتفون بشعار الحرية ويقبلون تربة الوطن الطاهرة، ويرفعون أيديهم بالثناء والحمدلله على عودتهم بعد عناء طويل، وهم يقولون للشعب واصلوا درب الجهاد فإنا معكم مقاتلون وعما قليل إلى الجبهات متجهون، شوقاً ولهفة لمواجهة العدوان الإجرامي.
كما ألقيت عدد من الكلمات من قبل الأسرى المحررين تحدثت عن جور الألم والمعاناة وما لاقوه من أصناف التعذيب في سجون قوى العدوان ومرتزقتهم ومن معاملة شيطانية سيئة لاتمت للدين والأخلاق والإنسانية بأي صلة
وأضافت كلمات الأسرى المحررين أن كل ماتعرضو له في سجون التعذيب العدوانية لايمكن أن تثنيهم عن مواصلة العمل والبناء الجهادي المشرف ولن تغير من ولائهم المبدائي العظيم لله ورسوله والإمام علي والعلم القائم بأمر الله السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي والبراءة من أعدائهم
كما ألقى مشرف عام المحافظة الأستاذ عزيز عبدالله الهطفي كلمة الاستقبال مرحبا بعودة رجال الرجال رافعي الرؤوس رغم أنوف الأعداء فليموت العدو بغيظه، خرج الأسرى وهم أشد بأساً من ذي قبل، ولقد تعاهدوا لينكلن بالعدو أشد تنكيلاً.
و أضاف الهطفي الشعب اليمني يستقبل رجاله بكل حفاوة، فاكتمل الفرحة فرحتين، فرحة المولد وفرحة تحرير عدد من الأسرى ليزداد عزماً وقوة وصلابة، مُعاهدين بقية الأسرى لنجاهدن ولنقاتلن العدو حتى تحرير آخر أسير من أسرى الجيش واللجان الشعبية، وحتى تطهير كافة أراضيه من دنس المحتلين والإرتزاق.