وصفته بالخطر الأكبر.. باكستان تكشف عن إتفاق إماراتي صيهوني يتهددها من جزيرة سوقطرى اليمنية (التفاصيل)
وصفته بالخطر الأكبر.. باكستان تكشف عن إتفاق إماراتي صيهوني يتهددها من جزيرة سوقطرى اليمنية (التفاصيل)
يمني برس- متابعات
حذرت صحيفة باكستانية مما وصفته بـ” الخطر الاكبر الذي يهدد باكستان هو من جزيرة سقطرى اليمنية الخاضعة لسيطرة قوى تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي والفصائل المسلحة الموالية لهما.
جاء ذلك في معرض تقرير أكاديمي لجامعة فورمان كريستيان كوليدج، لاهور الباكستانية تناول تداعيات العدوان على اليمن وقال التقرير: ما يدعو للأسف في هذه الحرب وما شملته من معاناة إنسانية هائلة هو (أن العالم يشاهد أفقر دولة عربية إسلامية تتعرض لهجوم مستمر، مع انتقام جيرانها الأغنياء- في إشارة للنظام السعودي المعتدي-).
وأكد التقرير الذي نشره موقع (ذا ناشن) في مقال بعنوان (اليمن المدمر) بان هذه الدعوة لا يعرف القصد الحقيقي منها الا ان الواضح بأن حرب اليمن معقدة ومدمرة ولها أبعاد اقليمية متعددة وسببت أكبر كارثة إنسانية في التاريخ.
وحذر التقرير الذي أعده فاروق حسنات والدكتور زامراد عوان استاذا العلوم السياسية والعلاقات الدولية بجامعة فورمان كريستيان كوليدج من أن تكون سقطرى مصدر قلق حقيقي لباكستان حيث تفيد المعلومات باتفاق تم بين الإمارات والكيان الصهيوني بإنشاء مركز تجسس يضم أجهزة تنصت متطورة في الجزيرة التي تقع ضمن مسافة قريبة جدا “يمكن الوصول إليها” من المنطقة الاقتصادية الباكستانية التي تبعد 200 ميل بحري (nmi) ، باتجاه جنوب بحر العرب.
وتطرق التقرير إلى الجرائم المروعة التي ارتكبها تحالف العدوان على اليمن بقيادة السعودية أنه في عام 2019 فقط ، حددت هيومن رايتس ووتش 90 غارة جوية غير قانونية لقوات التحالف السعودي, موضحة أن التحالف نفذ أكثر من 20100غارة جوية بمعدل 12 هجوما في اليوم استهدفت المستشفيات والحافلات المدرسية والأسواق والمساجد وحتى الجنازات وقتلت 100.000 يمني وأجبرت 3 ملايين على الهجرة وخلفت أسوأ مأساة إنسانية في العالم.
وأشار بأن الحضارة اليمنية التي عمرها قرون مهددة بالاندثار بسبب هذه الحرب مضيفا :” فصنعاء ، المعروفة بتاريخها السكاني العتيق البالغ 2500 عام، كانت مركزًا للتعاليم الإسلامية في القرنين السابع والثامن والمساجد والحمامات والمنازل فيها تعود إلى ما قبل القرن الحادي عشر ومدينة صنعاء القديمة هي منطقة تراثية مدرجة في قائمة اليونسكو”.
ولفت الى أن هذا التراث تم تدمير جزء منه بالهجمات الجوية وأدانه المدير العام لليونسكو عندما قال: “إن الضرر الذي لحق بواحدة من أقدم جواهر المشهد الحضري الإسلامي في العالم” مؤسف.
واستطرد بيان المديرة العامة ، إيرينا بوكوفا ، قائلة إنها “صُدمت من صور هذه الأبراج الرائعة المكونة من عدة طوابق والحدائق الهادئة التي تحولت إلى أنقاض, لقد تضررت القيمة التاريخية والذكريات المتجسدة في هذه المواقع أو دمرت بشكل لا يمكن إصلاحه “.