وثائق فندقية تكشف تورط المرتزق عثمان مجلي بسرقة مليارات الريالات
وثائق فندقية تكشف تورط المرتزق عثمان مجلي بسرقة مليارات الريالات
يمني برس:
كشفت وثائق في حكومة الفار هادي حجم الفساد والسرقة التي يمارسها المرتزق عثمان حسين مجلي، المعين من قبل العميل هادي وزيراً للزراعة والري.
وبحسب مذكرات تحت توقيع وكيل الوزارة، المرتزق محمد أحمد جزيلان، جاء فيها أن مجلي يمارس فساداً مالياً وإدارياً ويقوم بتحويل كل المبالغ المخصصة للوزارة لصالحه، والتي تصل إلى مليارات الريالات، بالإضافة إلى تنسيقه مع بعض المنظمات للقيام بمشاريع وهمية في المناطق المحررة مقابل مبالغ وهمية يحصل عليها.
وجاء في إحدى المذكرات، المرفوعة إلى الفار هادي عن فساد مجلي، أن إيرادات المنافذ الخاصة بالمحاجر النباتية والبيطرية، والتي تفوق المليار ريال شهرياً، لا يتم توريدها لحساب الوزارة في البنك المركزي وفقاً للوائح والقوانين، وإنما عبر صرافي النجم والكريمي لحسابه.
كما جاء في مذكرة أخرى أن مجلي أصدر المئات من الوكالات والتصاريح المتعلقة باستيراد بذور ومبيدات وأسمدة زراعية لأشخاص ومشائخ مقربين منه تحت أسماء وهمية باسم جمعيات ومنظمات زراعية، وأن أغلب تلك المبيدات والبذور محظورة وممنوع دخولها إلى الأراضي اليمنية كونها تشكل خطراً كبيراً على الإنسان والأرض والنبات، وعدم رجوع الوزير إلى لوائح وقوانين وزارة الزراعة، وذلك مقابل مبالغ مالية يحصل عليها مع كل تصريح.
وبخصوص أرباح وزارة الزراعة من الشركة العربية للثروة الحيوانية، والتي تزيد عن نصف مليون دولار، فقد جاء في إحدى المذكرات أن ذلك المبلغ لا يتم تحويله إلى حساب الوزارة، وإنما إلى حساب سفارة الارتزاق بالسعودية.