عندما تنتصر الدماء…

يمني  برس 

بقلم : أحلام  عبد الكافي 

الشهاده إصطفاء من الله لاحباءه الذين اشتاقوا له فقربهم اليه،نعم ان ثورة الحسين هي من علمتنا ان في حياة الذل موت لاحياه،وان مقارعة الطغاه دين علئ كل مسلم حر يأبئ الضيم ويرفض الذل والخضوع وتسلط المستكبرين علئ اولئك المستضعفين…لقد انتصر الحسين بدمه وانتصرت ثقافة العزه والكرامه واصبحت شعار كل الاباة والشرفاء …كيف لا فما حسين العصر الشهيد القائد الا امتداد لتلك الثوره وذالك الفكر وماكانت الانتصارات اليوم التي حققتها تلك الدماء المخلصه الا خير دليل علئ انها هي المنتصره ولو بعد حين.
لذالك نعاهد كل الشهداء بدماءئنا ان نمضي قدما علئ درب جهادهم ونهج طريقهم حتئ يصلح الله هذا البلد الطيب او ان نهلك دونه..
فهم الرجال الذي صدقت عهودهم..وتسابقو لجناني،وهبوا الحياة لغيرهم..فقلوبهم صدت الطغياني،هم الاحياء الذي فازوا بأوسمة..والبسوا تيجاني،فهنيئا يامن تلقتهم ملائكة..بحفاوة وتهاني،فالعز والمجد شرف لنا..وبغيره نموت بلا حسباني…