ترى هل سيفيق الساسة
يمني برس
بقلم:ابو احمد الحوثي
عندما تتعود على النظر للخلف وتسير ببطء شديد وتعتقد انك اتقنت اللعبة فانت اذا لم تفهم الواقع هذه هي حالة المكونات السياسية في البلد عزيزي القارئ و الباحث قد تنضر بقلق الى بلدي وانت تسمع الكثير من الاراجيف والاوهام تتردد على ألسن الساسة اوالقنوات الحزبية المحلية او العربيه ﻹنك تسمع الحديث عن القادم الاسود والموأمرات الاقليمية وغيرها من الاوهام التي لايصح حتى الحديث عنها.
كثيرة هي المبررات التي يسعون لتسويغها وكثيرة ايضا اليافطات التي ينطوون تحتها ﻻ لشيء إلا لتسويق مشاريع قد شاخت و(فالت بالعامية ) انتهت وانتهت مرحلتها وجربت عدت مرات وكانت نتائجها سلبية اوصلت الشعب اليمني الى مرحلة صفر اقتصاديا وسياسيا ….. وهلم جرا، هذه الحالة الغريبة لتلك العقلية البطيئة الفهم لم تستطع حتى اليوم فهم اتفاق السلم والشراكةالذي وقعوا علية بعد انتصار ثورة 21 سبتمر المباركة امانها لم تتصور بعدحقيقته حين تجذرت فيهم نضرة اﻻلغاء واستحكمت عليهم ولانهم في حقيقة الامر ماكان لهم ان يقبلوا بالاخر في حالة انتصارهم كماهي شواهد ماضيهم كثيرة على ذلك ؛ لذلك تراهم اليوم يدخلون المعترك السياسي مع انصار الله وهم في وضعية من يلتفت خلفه منتظرالدعم والمدد مع ان الاتفاق لم يضلمهم ولم يقصيهم وهم من كانوا في الغالب اساس الفساد والمحسوبية والمحاصصة ولازالوا اليوم بتلك الادوات بذلك الأخطبوط ولازالت اجنحتهم واذرعتهم يصولون ويجولون بهانهبا للمال العام وكأنها تركةابيهم والشعب لا ابا له.
ترى هل سيفيقوا ويؤمنون بواقع اليوم الذي يدعوا الى جمهورية عادلة ذات مواطنة متساوية لنرفع سويا شعار (أجمعون أمام العدل والقانون مواطن) لندير بلدنا بانفسنا بعيداً عن تدخلات الخارج ومشاريعه ام ان حمى العمالةوالفساد يحتاج الى الكي