رغم أنف قرن الشيطان
رغم أنف قرن الشيطان
حشود مليونيه ملئت الساحات في أرجاء اليمن، من ريفها وحضرها ومدنها وقراها ،في يوم من أيام الله في ذكرى عظيمه بعظم صاحبها ألا وهي ذكرى مولد الرسول الاعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم معبرة عن ولائها ووفائها وصدق محبتها وارتباطها بالرسول الكريم مهللين لبيك يارسول الله وهاتفين بشعار الحرية.
تلك الحشود المليونية الهادرة تؤكد صدق إيمانها بالله وبرسولها الكريم واستجابتها لدعوه قائد الثورة السيد العلم المجاهد/عبد الملك بدر الدين الحوثي -حفظه الله ورعاه- ،لقد كان احتفال أحفاد الأنصار ويمن الإيمان هذا العام مميزا عن الأعوام السابقة.
حشود مليونية اكتظت بها الساحات، رغم الظروف الصعبة التي تمر بها بلادنا وكذلك إستمرار الحصار المطبق على بلادنا من قبل دول تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي, تلك الحشود باركتها ملائكة السماء، ورصدتها الكاميرات شاهدةٌ على ذلك.
ولقد كان بالفعل كان حضورا محمديا نابع من حب وعشق يمن الايمان و نفس الرحمن، اكتسى فيه اليمانيون حلتهم الخضراء تعبيرا عن فرحهم واستبشارهم وولائهم للرسول الأعظم وإتباعهم له في ما آتاهم به منتهين عن ما نهاهم عنه.
إن شعبنا اليمني الكريم في هذه الفعالية وما سبقها من فعاليات تحضيريه مختلفة سواء كانت رسمية في مختلف مؤسسات الدولة اوشعبية ، او الندوات والمحاضرات ،وعن طريق الخطباء والمرشدين واقامة المسابقات الثقافية المعبرة عن المناسبة ومهرجانات الشعر والمسرح وغيرها التي تجسدت فيها السيرة النبوية،التي نعضِ عليها بالنواجذ، والرسالة العالمية ،تضمنت الفعاليات القيام بحملات النظافة وكذلك تفعيل الجانب الخيري والإحسان إلى الفقراء ودعم المشاريع الصغيرة وتبني الاعراس الجماعية، وكل الاعمال الخيرية التي جاء بها ديننا الاسلامي الحنيف ورسولنا الكريم ،تلك الفعاليات تتضمن رسالة لدول العالم مفادها بأن حب الرسول يجمعنا والرسول محمد لم يرسله الله للعرب خاصة بل للعالم بأكمله (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين)وكذلك رسالةه للمترفين من دول العدوان السعودية والامارات نقول فيها لن ترضى عنكم اليهود والنصارى حتى تتبعون ملتهم(لا اعبد ما تعبدون ولا أنتم عابدون ما أعبد ).
أما نحن ديننا الاسلام ورسولنا هو محمد صلى الله عليه وعلى آله الطيبين الطاهرين الذي هو رمزا لقوتنا ونصرنا وعزتنا وكرامتنا حينما نتبعه لن نضل بعده ولن نشقى.
وعاشق النبي يصلي على محمد وآله.