أحمد عايض : إحذروا ثم إحذروا من شياطين الفساد واعلامهم واقلامهم
يمني برس _ أقلام حرة
بقلم / أحمد عايض
عامة الناس تفهم ان الفساد يتم ازالته في يوماً وليلة وأطرافا سياسية تتحامق وتتجاهل وتشن هجوما يائسا على بطئ معالجة الفساد وهم فاسدون في الاصل ويرفضون التعاون في مكافحة الفساد.
أما الأطراف المتضرره فهي تشن هجوماً معاكساً على اللجان الثوريه التي تكافح الفساد بكل ما أوتيت من قوة وهذا من حقها لأنها متضررة والفساد لادين له لذلك فالشياطين لا تقبل ان تزيل فسادها لأنها عاشت وتربت وتعلمت في بيئه فاسده.
ياشعبنا اليمني اذا اردت الرخاء والاستقرار فكافح الفساد بتعاونك مع المكافحين للفساد”اللجان الثورية” .. أتعرفون ماهو الفساد ؟
الفساد هو الإنحلال والتعفن والتلف وهو سوء استعمال موقع لمصلحة شخصية وهو انحلال الاخلاق وهو رشوة الموظف وهو سوء استخدام السلطة العامة لأغراض شخصية وهو اساءة استعمال الوظيفة العامة للكسب الخاص وهو احد المعايير الدالة على غياب المؤسسة السياسية الفعالة وهو الاتجار بالوظيفة العامة والتعدي على المال العام وهو تعيين الاقارب والاصدقاء في مواقع متقدمة في الجهاز الوظيفي دون كفاءات ودون وجه حق ..
فالفساد طيلة 50 سنه نخر بعظام الدولة والمجتمع ..انهكها اتلفها , دمرها., مزقها , وكل ذلك يعود بالدمار والفقر والجهل والمرض على المواطن البسيط هو من يدفع الثمن ..
فمثلا التقاعس عن اداء الواجب و عرقلة مصالح المواطنين ووضع تعليمات تنفيذية عائمة غير واضحة وغير شفافة للقوانين و الرشوة لتقديم خدمة مشروعة او غير مشروعة و ممارسة التجارة المحظورة و قبول العمولة عند عقدصفقات ومقاولات حكومية و الاثراء من الوظيفة العامة و الاثراء على حساب المواطنين واستغلالهم و الوساطة والمحسوبية والارتباط العائلي والحزبي والشراكات والتضامنات بين بعض كبار المسؤولين في الدولة وبين الشركات الخاصة الكبرى داخلية او خارجية و اساءت استعمال السلطة الحكومية و اختراق القوانين والانظمة و الاختلاس عن طريق تزييف السجلات والايصالات الرسمية و انتشار ظاهرة السياسيين الذين يحملون لقب رجال الاعمال ولا همهم سوى تعظيم ثرواتهم و تحويل صغار الموظفين الى عملاء لاصحاب السطوة والنفوذ و النصب والاحتيال و غسيل وتبيض الاموال و الهدر في استعمال السيارات الحكومية في غير دواعي العمل و عدم الشفافية في انفاق المال العام و تعاطي احزاب السياسية للعملات منتهزه فرصة الفساد الرحب ..
• استمرار اصحاب المناصب الادارية والحكومية في مراكزهم – ابدية الادارات –• تغافل الجهات الرقابية العامة عن الصفقات الكبيرة • عدم وجود نية صارمة من الحكومات السابقة لمحاربة الفساد • الادارة البيروقراطية والمركزية وعدم المشاركة في الادارة • اسباب اجتماعية لها علاقة بالقيم والاعراف والتقاليد • اسباب سياسية اهمها تقليد مؤسسات المجتمع المدني وعدم فعالية السلطة التشريعية وعدم فعالية السلطة الاعلامية • الاشخاص الفاسدين الذين ينقلون الوباء اينما انتقلوا • الثقافة السائدة المشجعة على الفساد في المؤسسات • تمتع البعض بحصانات تجعلهم بمناى عن المحاسبة كما حصل مع الفاسد الاول في اليمن علي عبد الله صالح • ضعف دور الصحافة والاعلام في كشف المفسدين والفاسدين • الانفاق الغير مبرر في نهاية العام بحجة رفع نسبة تنفيذ الخطط بينما هدف ذلك تمرير الثفقات • المزايا الكبيرة الممنوحة للمسؤولين كالسيارات الفخمة والمهمات واذونات السفر • اقتصار المحاسبة على صغار الموظفين دون الكبار • عدم تطبيق القوانين النافذة والالتفاف عليها
• عدم تكافؤ الفرص والمساواة والعدالة • انخفاض مستوى الدخل والمعيشة وعدم تامين متطلبات العيش الكريم • اسباب تربوية واخلاقية • التخلف والجهل في المؤسسات والمجتمع • عدم وضع الشخص المناسب في المكان المناسب • عدم العدالة في توزيع الثروة والدخول وكل هذا يسبب كوارث مهلكه مدمره للوطن والشعب كـــ*خفض وعرقلة وتائر التنمية * تفاقم الازمة الاقتصادية * الحد من عملية الحراك الاجتماعي * تحميل المجتمع اعباء مادية ضخمة * انعدام الثقة بالنظام السياسي * زيادة التفاوت الطبقي والاجتماعي * زيادة الفقر والجريمة * ضعف الفعالية للمجتمع * فساد الاخلاق وانهيار القيم * الاحباط والخيانة بكل انواعها *تشويه المناخ الاستثماري واعاقة جذب الاستثمارات * اضعاف شرعية الدولة وتقويض الثقة بالقوانين والمسؤولين فيجب ان نكافحه بــ• تطوير نظام اختيار وتعيين وترقية العاملين • المساواة امام القانون ومحاسبة الفاسدين الكبار قبل الصغار • استخدام التقانة والشفافية• تطبيق مبدا المحاسبة على النتائج وليس على التعليمات • تفعيل الجوانب الدينية والروحية المرتبطة بالاستقامة • التوصيف الدقيق والعلمي للوظائف والتكافؤ بين السلطة والمسؤولين • الصرف من الخدمة من خلال اللجان وباقتراح الوزراء • نشر سياسات وبرامج الحكومة بشكل شفاف ومراقبة ذلك من المواطنين • الانتخابات النزيهه وفق شروط لبعض المناصب والمسؤوليات • حرية الصحافة والراي والتعبير كاداة للرقابة وردع المضللين بنشرهم لمعلومات كاذبه غايتهم نشر الفوضى وتأجيج الشارع فيخلق العداء والكراهيه بين ابناء المجتمع• تطبيق مبدا من اين لك هذا • زيادة الرواتب وتحسين مستوى المعيشة • وضع الشخص المناسب في المكان المناسب • ايجاد سجل مسلكي للعاملين والمدراء والمسؤولين • فضح الفاسدين والتشهير بهم حتى يسقطوا اجتماعيا • اعطاء دور كبير لمؤسسات المجتمع المدني في مكافحة الفساد • اصدار تعليمات وقرارات وقوانين صارمة لمكافحة الفساد ..
لذلك فكل مايقال في وسائل الاعلام هي ذراري معلوماتيه مصدرها شياطين الفساد يقومون بكل الوسائل بالطعن باخلاقيات اللجان وعمل اللجان وذلك تشويها لصورتهم لكي تصلوا الى مرحلة ان لاتثقوا في احد. لالالا تسمحوا لاحد بذلك. الخير باق ورجال الله باقون يجاهدون حق جهاده في محاربة فساد الشياطين العفنه. فعلينا الحذر ولا نسمع لهم لانهم يفقدون كل يوم ثروتهم التي نهبوها من الشعب واعادتها للشعب .المالك الوحيد لهذه الثروة..فمن تعينوا.الفاسدين. ام المكافحين للفساد..