السفير اليمني في طهران يفجر مفاجأة بوجه السعودية بعد 5 سنوات ويذكر الإيرانيين بما قاله الرئيس صالح بشأن الحصول على أحدث الأسلحة ويكشف ما الذي قدمه المجتمع الدولي لإيقاف الحرب في اليمن

يمني برس:

أكد سفير الجمهورية اليمنية في طهران إبراهيم الديلمي أن الحصول على السلاح من الآخرين حق مشروع لليمنيين لمواجهة العدوان الذي تزوده دول الاستكبار بأحدث الأسلحة لإستخدامها ضد المدنيين، مشددا على أن ذلك يأتي في وقت بات العالم كله يمد العدوان بالسلاح لقصف وإبادة أبناء الشعب اليمني.

وفي حوار خاص مع قناة العالم الإخبارية وردا على سؤال حول اتهام إعلام العدوان اليمنيين بالحصول على السلاح من إيران فيما باتت المسيرات المصنعة في اليمن تصل إلى أنحاء العمق السعودي قال الديلمي: أحيلكم في هذه النقطة إلى ما ذكرة الرئيس الشهيد صالح الصماد الذي قال لن يستمر احد بابتزازنا بهذا الموضوع ونحن من حقنا الحصول على إمكانياتنا العسكرية من أي دولة.

وأضاف: ما سيذكره التاريخ أن العالم عندما تكتل واصطف إلى جانب العدوان وعندما كانت المنظمات الدولية منها الأمم المتحدة وما يسمى بالمجتمع الدولي ضد أبناء اليمن وحصارهم كان هناك بلد وهو الجمهورية الإسلامية ينادي أولا بالحل السياسي ويدعم الموقف اليمني في مختلف الساحات وكان صاحب رؤية حقيقية في الوصول إلى إيقاف لإطلاق النار من خلال مبادرته التي تقدم بها في بداية العدوان فكان موقفه مشرفا وعظيما بالوقوف إلى جانب اليمن واليمنيين.

وانتقد السفير اليمني بطهران من أن: العالم كله من يمد العدوان بالسلاح، وهذه قضية معلنة، حتى أن برلمانات بعض الدول ضجت وطالبت بإيقاف الدعم العسكري اللامحدود وتزويد الماكنة الحربية السعودية بكل ما تحتاجه لقصف شعبنا وإبادة أبناء بلدنا.

وأضاف: فالسؤال ليس هو من يدعم اليمنيين من أجل توفير بعض احتياجاتهم الدفاعية.. وإنما من الذي يدعم العدوان لاستهداف أبناء شعبنا وبلدنا؟

وشدد الديلمي بالقول: نحن من حقنا، ولو كان هذا السلاح موجود في القمر لصعدنا إليه للحصول عليه، من حقنا الحصول على التكنولوجيا ومواجهة كل هذا العدوان بكل ما نستطيع، وكل من يأتي ليدعمنا بكل الجوانب فأكرمه الله وحياه، ليس لدينا إشكال على الإطلاق، ولا نستحيي وليس هذا عيبا.

وأكد سفير الجمهورية اليمنية في طهران إبراهيم الديلمي أن اليمن يعد الجزء الأساسي والركن الركين من محور المقاومة والممانعة للمشروع الصهيوني الأمريكي.

وشدد السفير الديلمي على أن إعادة فتح السفارة الإيرانية في صنعاء خطوة نحو تعزيز العلاقات الثنائية، واصفا إياها بالخطوة المهمة التي ستشجع دولا أخرى لفتح سفاراتها.

كما شدد على أن اليمنيين مصرون على إنتزاع القرار اليمني والسيادة اليمنية وعدم السماح لدول العدوان في التدخل بشؤونهم.

واكد أن إمتعاض دول العدوان وقوى الاستكبار من إعادة فتح السفارة الايرانية في اليمن يؤكد مدى أهمية هذه الخطوة في الوقت الراهن.

وشدد على أن قوى العدوان تحاول الانتقام من الشعب اليمني من خلال الحصار بسبب صبره وصموده أمام العدوان طيلة السنوات الماضية، مؤكدا أن الهدف الرئيسي للعدوان بعد فشله بتحقيق النصر العسكري في اليمن هو تقسيم البلاد.

وفي جانب آخر أكد أن: هناك محاولات ما زالت تبذل من قبل المجتمع الدولي من أجل إيجاد مخرج يضمن تفوق قوى العدوان على الجانب اليمني، وهذا ما لا نقبل به.

وشدد السفير اليمني في طهران أن التدخلات الخارجية هي التي تمنع التوصل إلى حل سياسي في اليمن.

وأكد أن: الحصول على السلاح من الآخرين حق مشروع لنا لمواجهة العدوان الذي تزوده دول الاستكبار بأحدث الاسلحة لاستخدامها ضد المدنيين.