المنبر الاعلامي الحر

وفد إعلامي كبير يزور منطقتي رداع والمناسح لنقل حقيقة الأوضاع وما خلفتة المواجهات بين اللجان الشعبية وعناصر القاعدة .

يمني برس _ خاص :

وفد إعلامي

 

قام اليوم السبت وفد إعلامي مكون من عدة قنوات ووكالات عالمية بزيارة ميدانية الى مدينة رداع و المناسح وضواحيها للاطلاع على حجم الدمار والمضلومية التي لحقت بابناء نتيجة تسلط وهيمنة الجماعات التكفيرية عليهم ونقل الصورة كما هي للرأي العام المحلي والخارجي بعيداً عن التظليل وتزييف الحقائق .

وفد إعلامي2

الوفد الذي انطلق من العاصمة صنعاء صباح يوم السبت بدأ زيارته الى منزل أحد القيادات في المؤتمر الشعبي العام الذي إستهدف في يوم الـ 20 من إكتوبر بسيارة مفخخه من قبل عناصر ما تسمى بالقاعدة وراح ضحية التفجير عشرات من الشهداء والجرحى .

و تحرك الوفد الى قلعة مدينة رداع التي كانت تسيطر عليها عناصر مايسمى بتنظيم القاعده قبل وصول اللجان الشعبيه وكانوا يمارسون أنواع القتل والأغتيال بحق الجنود والمواطنون في المدينة .

مسؤول في اللجنة المنظمة للزيارة أفاد لـ يمني برس أن هذه الزيارة لمناطق الموجهات التي دارت بين اللجان الشعبية وعناصر تنظيم ما يسمى بالقاعدة تأتي في إطار نقل الصورة الحقيقية لمعاناه المواطنين من أبناء مناطق رداع والمناسح وخبزة وقفية وغيرها وما لاقوه من بطش وتسلط وقتل من قِبل تلك المجاميع التكفيرية التي استهدفت المواطنين من أبناء تلك المناطق على مدى سنين متواصلة دون أن تقوم الأجهزة الأمنية بواجبها في ردعهم والدفاع عن المواطنين .

و أضاف أن الهدف من الزيارة هو الإطلاع على الوضع التي تعيشة تلك المناطق بعد تطهيرها من العناصر التكفيرية وإزالة ضبابية الصورة والواقع التي تحاول بعض وسائل الإعلام الدولية والمحلية نقلة للرأي العام بعيداً عن المهنية والمصداقية

وصرح للوفد قائد عمليات القوات الخاصه في رداع النقيب وليد قائلاً .
أنه تم أستهداف وقتل العشرات من الجنود في المنشئات والنقاط الحكومية بالعبوات والاغتيالات أثناء تواجد العناصر ماتسمى بتنظيم القاعده في رداع .

وأكد النقيب أن هناك الكثير من عناصر مايسمي بتنظيم القاعده من جنسيات خارجيه من الصومال وباكستان ومن جنسيات سعوديه وكانت تتواجد داخل مديرية رداع قبل طرد العناصر التكفيرية منها .

وأشاد بدور اللجان الشعبيه في طرد العناصر التكفيرية من مدينة رداع وتأمينها .
بعدها تحرك الوفد الى جبل المناسح الوكر الأكبر لعناصر مايسمى بتنظيم القاعده وأطلعوا على حجم الدمار ومصانع المفخخات والسجون التي كان يستخدمها العناصر التكفيرية لتعذيب المواطنين بالأضافة الى الساحة المخصصه التي كان يستخدمها العناصر التكفيرية لذبح المواطنين .

وألتقى الوفد برئيس محكمة رداع القاضي ساري الجحيلي وأفاد لهم صعوبة ممارسة عملهم اثناء تواجد العناصر التكفيرية في المدينة بسبب نزاعهم مع المحكمة الخاصة بعناصر مايسمى بتنظيم القاعده في منطقة المناسح التي كانت تفرض أحكامها على المواطنين ومنها القتل والسجن والتعذيب .

أحد مشائخ مدينة رداع أفاد للوفد الأعلامي أن الاجهزة الامنية كانت متساهلة ومتواطئة مع العناصر التكفيرية في المدينة ومن حاول أن يتصدا لهم يقومون بقتله .
وأضاف أن العناصر العناصر التكفيرية قامت بتفجير بيوتهم ومحلاتهم مماتعرض الكثير من المواطنين الى حالة النزوح .

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com