علي السراجي : فوبيا اللجان الشعبية
يمني برس _ أقلام حرة
بقلم / علي السراجي
منذ ضبط اللجان الشعبية للوضع في العديد من المحافظات ومنها العاصمة صنعاء والى اليوم واللجان الشعبية تواجة حملة منظمة تستهدف أعمالها ونشاطاتها وتحركاتها وعناصرها و تتوالى هذه الحملة الكثير من الجهات الإعلامية المقرؤة والمسموعة والتابعة لبعض الأحزاب المحلية وكذلك بعض الدول الإقليمية بغية تشويهها عبر لصق الكثير من التهم الكاذبة بها وتزييف الحقائق بغرض التحشيد المجتمعي ضد هذه اللجان والتى تولت تثبيت الأمن والاستقرار بدافع و وازع وطني بحت لا يدركه الكثير ممن باعوا واشتروا وقبضوا ثمنا بخسا بهذا الوطن .
لقد استطاعت اللجان الشعبية خلال الفترة الماضية تحقيق نجاحا باهرا عبر التقليص من عملية الاختراقات الأمنية وإسقاط ورقة اللا استقرار الأمني والذي تم رسم خطته ونثره وتوزيعه على الارض اليمنية منذ فترة طويله ما رفع حالة الغضب والحنق لدي هذه القوى التى تأبطت باليمن شرا والتى أصبحت تمثل عقبة تحول بين اليمنيين وبين بناء الدولة المستقلة على جغرافيتها ..
كل يوم نسمع عن حادثة معينة في منطقة او استهداف وهمي لشخص او تصرف فردي وشخصي من طرف معين فيسارع الجميع ويندفع الكثير وبدون وعي او محاوله للتأكد والتدقيق الى اتهام والصق التهمة باللجان الشعبية ويتم تسخير كل الوسائل والمقدرات لتغطية هذا الحدث واستغلاله لأهدافهم المشبوهه والمعروفة…. و لكن سرعان ما تنكشف الحقائق ويتضح وبصورة واضحة للجميع ان لا علاقة للجان الشعبية بما تم نشرة واستغلاله فتزداد اللجان الشعبية احتراما وتقديرا و تنكشف للجميع مشاريع هذه الجهات والأطراف المشبوهه فيزداد المجتمع يقينا ووعيا،..
على سبيل المثال بالأمس نشر الكثير عن اعتداء من قبل اللجان على احد الجامعات الخاصة وبسرعة البرق لم يقصروا بالنشر والتشهير ليتضح للجميع فيما بعد ان إدارة الأشغال في المديرية قد أقدمت على ازالة مخالفة أقدمت علىيها الجامعة في الشارع المجاور بمقرها،…
ان ما تمارسه الكثير من وسائل الاعلام المختلفة و يمارسه الكثير من الناشطين والناشطات الحزبيين والكتاب والصحفيين يؤكد حقيقة فوبيا اللجان الشعبية التى يعيشها هؤلاء والتى تسيطر على فكرهم و تركيزهم كما تؤكد معرفتهم الحقيقة بالقدرات التى تمتلكها هذه اللجان وسر النجاح الذي تمثل بها وبالتالي فإنها تحاول ضرب سر النجاح او على الأقل أضعاف دورها وان كان ذلك ليس في مصلحة الوطن ولكن فقط من باب المكايدة السياسية وكمحاولة لإسقاط كل نجاح في هذا الوطن،..
اخيرا لكل من يعاني من فوبيا اللجان الشعبية لوكانت هذه اللجان الشعبية تؤمن بفعل العنف او البلاطجة لما كانت تحمي صنعاء والكثير من المحافظات منذ أشهر بكل ما فيها من بنوك ومحلات ومؤسسات وأموال وتحول دون حصول الفوضي والنهب والسلب من قبل الكثير من الجماعات الفاسدة والتى تتحين الفرصة وتسير في مشروع القوى التى لا تريد خيرا للوطن… لتعتدي على مواطن او مؤسسه او ان تستهدف جهه معينة والذي يخالف المنطق والحقيقة ويدركه كل صادق مع نفسة ووطنه والخلاصه ان هذه اللجان الشعبية قد سخرت كل جهودها لحماية المواطنين والوطن فاتركوها تمارس دورها وتسهم في تأسيس الدوله المدنيه العادله والتى ينشدها الجميع دون استثناء،،،،،