أحمد عايض : مخالب الإرهاب الخفي
يمني برس _ أقلام حرة
بقلم / أحمد عايض
قلب أى يمني وطنى طبيعى انفطر وهو يسمع ويتابع جرائم القتل والتدمير التي تنفذها الجماعات الإرهابية التى أوقعت الاف الضحايا من مختلف الشرائح. السياسيه . العسكرية. الامنيه. القبليه. الدينيه. الحقوقيه وغيرها..
الخبر السيئ أن الإرهاب لا يمكن اقتلاعه من جذوره بين يوم وليلة، وهذا الكلام ليس محاولة اعطاء اللجان الشعبيه او الثوريه او الحكومة وأجهزة الأمن رخصة مفتوحة..ولكن علينا ان نمنح رخصة شعبية للجان الشعبيه واجهزة الامن بملاحقة الناشطين الاعلاميين والميدانيين الداعمين والمؤيدين والمروجين للارهاب…
والخبر السار ان الارهاب لم يتلقى هزائم قاتله بتاريخه على ارض اليمن وعلى وشك انهائه الا عندما تكفلت اللجان الشعبيه بالحرب على الارهاب بدون سندا من أحد ولم يطلبوا عونا من ااحد الا من الله ثم الشعب….
لذلك مهما كانت الإجراءات الأمنية مشددة فلن تمنع انتحاريا قرر أن ينهى حياته ويقتل معه فى الطريق آخرين سواء كانوا عسكريين أو مدنيين.
الفارق والمميز فقط أن اليقظة والاستعداد والتأهب والوقاية التي تتحلى بها اللجان . حماة الشعب والدار يمكنها أن تقلل عدد هذه الحوادث وضحاياها.
الشىء الأكثر أهمية أن نكون متأكدين أننا اتخذنا كل الإجراءات الملائمة والصحيحة، ونحن نواجه هذا الإرهاب الموغل فى الدموية. وان لامجال للاجنبي الغادر ان يتدخل في شؤوننا .فالوطن والشعب خطا احمر. لان زمن العماله والخيانه المشرعنه والداعمه للارهاب ولى دون رجعه……
سيتحدث الجميع عن ضرورة الضرب بيد من حديد على الإرهابيين ومطاردتهم والقصاص منهم. هذا شىء طبيعى، لكن وإضافة إليه هناك نقاط جوهرية علينا أن نعيد التأكيد عليها. هو الضرب بيد من حديد على كل من يمول ويروج ويشرعن ويساند الارهاب بكل اشكاله
فقتل النفس ارهاب ونهب المال العام ارهاب وتنفيذ اجندات اقليميه ودوليه ارهاب اي شئ يضر الوطن والمواطن هو ارهاب….
المعركة سهله بوحدة الصف السياسي والاعلامي والعسكري والامني والاستخباري وايضا صعبة وشاقة لانها تحتاج صبرا وتخطيطا عمليا وعلميا؛ حتى نضمن حسمها. النجاح فى هذه المعركة ضمانة أساسية للنجاح فى معركة المستقبل. لا يمكننا الحديث عن نجاح المشروع القومى الذي من خلاله نحقق الامن والاستقرار والرخاء المنتظر من دون الفوز بهذه المعركة. ولكى نحسمها فلابد أن نخوضها بصورة جادة عبر التعاون مع اللجان الشعبيه والثورية..يدا بيدا دون اعذار…