أحمد عايض : جُميح والغفوري وكرمان والآنسي أدوات تضليل تغزو عقول اليمنيين !! من هم ؟ وماذا يريدون ؟
يمني برس _ أقلام حرة :
بقلم / أحمد عايض
هؤلاء شذاذ الافاق يستخدمون أسلوب التضليل بالانتقائية المتحيّزة والعنصرية الطائفية البحته، كونهم ينتقون بعض الكلمات والحقائق والاقتباسات والمصادر ويتجاهلون الأخرى، ويقومون بالتركيز على حقيقة وإغفال الحقيقة الأخرى المرتبطة بهم خوفا على انفسهم من كشف تضليلهم وزيفهم .
هؤلاء المضللون يتقنون التلاعب بالمعلومات وترتيب الحقائق، بحيث تعطي معاني وانطباعات حسب رغبتهم يشكلونها، ويتم تفسيرها بشكل معين يخالف الواقع.
خائني الشعب يضللون بإهمال خلفية الأحداث، مما يجعلها ناقصة ومشوهة، ولا يستطيع المتلقي فهمها وتفسيرهابالمزج والخلط، وعدم التمييز بين الأخبار من ناحية والرأي والتحليل والتعليق من ناحية أخرى، فلا يعرف المتلقي هل هذا جزء من الخبر؟ أم هو رأي الصحفي او الباحث أو وجهة نظره.
و بالمعلومات التي ليس لها علاقة بالحدث او المشكلة، على حساب الحقائق المهمة .
هم بارعون في التضليل بالعناوين والتسميات ومقدمات الطرح الحواري المعتمد على المبالغة والتهويل والغموض والمعلومات الناقصة، مما لا يتفق مع مضمون الحدث او الازمة.
يستخدم هؤلاء الفاشلون مفردات معينة تؤدي إلى اصدار أحكام بالإدانة على مواقف واشخاص هم يريدون تشويههم كما يضللون الشعب بالإيهام والتدليس في المصادر والمعلومات، وعرض معلومات مضللة بكلمات غير واضحة المصادر، وهي معلومات وأخبار غير صحيحة من أجل التوازن الشكلي بين رأيين فقط، واختيارين لا غير، مع تعمد إهمال وجهات النظر الأخرى، وتغييب الكثير من الاحتمالات والآراء والحلول .. وباختيار قضايا ومشكلات زائفة من أجل توسيعها لكي تأتي ثمارها فوضى اخلاقيه او اقتصاديه او سياسيه والدليل انهم يبتعدون عن قضايا حقيقه تهم الشعب وتحتاج الى حلول عاجله تساهم في تشكيل الوعي الصحيح.
لذلك يبذلون جهودا جباره بإغراق الشعب بمعلومات لا تهمه، ولا يحتاج إليها، مما يطلق عليه النفايات المعلوماتية الطائفيه العنصرية .. وذلك بكم كبير جداً من المعلومات، التي لا يستطيع المتلقي الربط بينها أو تفسيرها، مما يوقعه بالسلبية وشعوره بالعجز أمام طوفان المعلومات القذرة و الفاسده للعقل .. من أجل لفت الأنظار عن قضية وطنية عادلة بتسليط الأضواء على قضية طائفيه صنعوها بايديهم، وحصر التفكير فيها، وتشتيت الانتباه عن القضية الوطنيه الحقيقه وهي قضية الحرية والاستقلال والبناء والتنميه .. وذلك بالتجاهل والتغييب والحذف المتعمد بمقالاتهم وحواراتهم ومنشوراتهم لذلك لايؤمنون الا بالاحتقار والسخرية أو التضخيم والتهويل والتخويف من قضية أو حدث أو مشكلة يصبغونها بالطائفيه او المناطقية او الحزبية، ليتركوا انطباعاً عدوانيا لدى الشعب تجاه فئة معينه .. ويكررون ابداعهم بقلب الصورة، حتى يصل الأمر أحياناً إلى تصوير المجرم بأنه ضحية، والضحية هو المجرم المعتدي.
لماذا يتفننون بصناعة المصطلحات، التي تبني وترسخ مفهوماً خبيثا كالسياده والعبوديه والتي تتوافق مع مصالح أسيادهم في قطر وتركيا وامريكا هم الذيين قاموا باستحداثهم والترويج لهم عبر الاعلام، وسخروهم لتغييب الحقائق وتزييف الوعي.
ويجب ان نحذر من استخدامهم مصطلحات وتسميات وجملا قد تكون صحيحة ومقبولة ومتفق عليها في أصلها، ولكنهم يستخدمونها تعمداً وتضليلاً في سياق خاطيء لا يرتبط بها.كالسيد. الاتباع. الشيعه. الزيديه.الحوثيه.الغلمان.العبيد. وهذه تسميات صحيحه وسليمه ومقبوله . مثلا السيد يعني المسؤول او القائد ولكن يوظفونها ويوصفونها توصيف خبيث باخراجها اخراج شيطاني حسب رغبات اسيادهم مثلا ان السيد هو الظالم . المتسلط. المستعبد للناس…ايضا الاتباع وهي تسمية تطلق على اهل الولاء اي فريق من الناس يؤيدون فلان في نهجه في فكره في دعوته وهذا امر ايجابي وسنه من سنن الله المسخره في التعامل بين الكائنات.فهناك داعيه وله اتباع وهناك نبي وله اتباع وهنا رئيس وله اتباع وهنا والي وله اتباع وهكذا.. وهذا ينطبق على كلمة شيعه رغم اختلاف اللفظ ولكن متفق بالمعنى والتعريف مع الاتباع او المؤيدين…
ولكن الخبيث للاسف لا يكون طيبا أبدا طالما باع وطنه و دينه ومبادئه واخلاقه للشيطان من أجل المال والشهره..