أحمد عـايض : وقـاحــة وزيــر
يمني برس _ أقلام حرة
بقلم / أحمد عايض
– أيها السادة : هذه ليست نبوءات ..؟
إنها .. مكتوبة : هي برامج دويلات الصهاينة العرب الست وأنتم اداة التنفيذ .. هناك طلاق ما بين أقوال وأفعال الطبقة السياسية والثقافية والاعلامية المنافقة، والناس لم تعد تثق بكل الجمل الرنانة ولا بالعبارات العسلية، لأنها ترى بأم العين ما يجري على ارض الواقع من نفاق وكذب وادعاء بالتنافخ، ومقالات مدبجة في الصحف او منشورات فيسبوكيه او اطروحات حوارية، فترى أن كثيرا من هذه الألسنة الوقحه من أصحاب هذه المقالات او المنشورات، إن قاماتهم في صناعة القرار لا تتجاوز طول ألسنتهم، ..
فهل هذا عائد إلى النظام السياسي؟، أم أن هناك خلل في البنية الثقافية والتربوية للطبقة السياسية والثقافية،؟ أم أن الشعب هو الذي أعطى لممارسات هذه الفئة الحياة لتستمر في السير تحت أقدامنا ومن فوق جباهنا…. ؟؟
نحن من يصنع الحياة على الأرض، ولا بد أن نكون في مستوى صناعة هذه الحياة، التي تتطلب جهدا وعناء أكثر من اللهث وراء المواقع والمغانم على حساب معاناة الناس وشقائهم، وعلى حساب الأوطان وسبل تقدمها.فالحياة لها قوانين ومن قوانينها .. احترام الذات لكي يبقى معنى الحياه ذات قيمة وقيمتها بعزتها وكرامتها..
فماذا نقول لوزيرا يتميز بالوقاحه أقدم على اهانة شعبا من أجل ارضاء نظام دويله لايتجاوز عمرها مائة عام على حساب شعبا ودولة عمرها يتجاوز 5 الاف عام .. جُميح وتفكر بتعيينه ملحقا اعلاميا لبلدها وهذه كارثه.
والكارثه الاخرى تطلق تصريحا بعجز الدوله عن دفع رواتب الموظفين وتطلب عوننا ماليا من دويلة لم تتمنى الخير يوما لشعبها وهي تدرك ذلك .فتتجرأ بالشحاته منها لكي تدفع رواتب موظفي الدوله . اليست وقاحه .نعم .ولكن وقاحة النخبه.كارثه وخيانة للشعب العريق والعظيم الذي منحها سلطة وزراية..