حكاية العرب وسياسة الغرب
حكاية العرب وسياسة الغرب
في خانة العرب الذي ضرب الرقم القياسي في سجل سياسي لأغراض اعتيادية لمنح الفرص الإقتصادية, جاء الغرب بمخطط ووضعها على الجزيرة العربية فبالتقسيم انجروا وأمعنوا بالتعميم, ووضعوا ورؤساء وأمراء من صحاري العروبة ليحصلوا على ثروة تغني دول الغرب التي تحكمها بريطانيا الحالمة في الأرض والحاكمة بالطول والعرض’ فإسرائيل قناة وصل لبريطانيا وأمريكا إدارة اقتصادية للوبي الرسمي المخفي.
ومن قبل عشرات السنين يعيش على كنف العرب بثرواته فدخل من مدخل ثوراته بمكر ودهاء خفي الوجود ومرئي الوقود,فنحن نعرف ونعي مدى سطوته وصدى أسطورة سياسته.
فعندما دخل نافذة العرب دخل من بوابة الثورات فانتصر حينها إلا في ثورة اليمن الأخيرة والمنيعة فانصدم وبآل بنار الخزي وعار الذل في دستور المهانة وقائمة الإهانة, عندها خسر مخططه وتاه بمشروعه فتعرى في العالم وانتزع بالمعالم ..
لأن الشعب اليمني أوجد بطاقة الإئتمان لأرضه وحماية عرضه وتمسكوا بالله وبالعلم واستمسكوا باليقين ضربا للفتن بحق ودين ..
فالثورة العظمى تجلت فيها آيات النصر بعد إثبات الصبر, لأنه شعب يماني عرف مساره بالمسيرة القرآنية فأصبح اليوم وثيقة للجزيرة العربية….
فأثبت الشعب الأبي سيرته وأدرك مصيره بحس السجية وعدسة البصيرة, فالعلم القائم السيد عبد الملك المتولي بالحي الدائم لن يرضخ للعدو فاوجد من مهامه صحوة الشعوب ليرتفع من فجوة وضغن القلوب.
ختاما :
سلام لشعبي الميمون وتحية له بالمليون شامخ الكرامة ودليل على العدو بالصرامة.