حركة الجهاد الإسلامي تستنكر توقيع مذكرة التفاهم الإعلامية بين أبو ظبي و”تل أبيب”
حركة الجهاد الإسلامي تستنكر توقيع مذكرة التفاهم الإعلامية بين أبو ظبي و”تل أبيب”
يمني برس:
استنكرت حركة الجهاد الإسلامي اليوم تسليم دولة الإمارات وسائل الإعلام العربية إلى يد الكيان الصهيوني، ليعيث الاحتلال فسادا عبر نشر أخباره خلال القنوات العربية بما يخدم السعي الصهيوني للسيطرة على الوطن العربي وممارسة نهجه في التضليل وتزييف الحقائق، وتحقيق جزء مهم من حلم إقامة ما يسمى بـ”إسرائيل الكبرى”.
وقالت حركة الجهاد الاسلامي في بيان صحفي “لم تزل أنظمة التطبيع توغلُ في السقوط في وحل الخيانة والرذيلة طلباً لرضا سادتهم من الأمريكيين والصهاينة، ضاربة عرض الحائط بتضحيات الشعب الفلسطيني ودماء شهدائه وأوجاع جرحاه وعذابات أسراه خلف قضبان سجون العدو”.
وأضافت “يطل علينا حكام الإمارات بدفع مؤسساتهم والشركات التابعة لهم لمساعدة الاحتلال من خلال شراكات وتحالفات اقتصادية ورياضية وإعلامية، وهي شراكات تخدم التهويد والاستيطان والتطرف اليهودي من خلال دعم منتجات المستوطنات وإقامة مشاريع استثمارية داخل المستوطنات الصهيونية المقامة على الأرض الفلسطينية المغتصبة داخل القدس والضفة الغربية، وأيضاً من خلال دعم أحد الأندية الرياضية الأكثر تطرفاً وعنصرية وعداءً للعرب والمسلمين”.
وتابعت “ومن هذه الشراكات والتحالفات مذكرة التفاهم الإعلامية التي وقعتها إحدى شبكات التلفزة الصهيونية مع مؤسسة أبو ظبي للإعلام التي تدير عدداً من القنوات الإعلامية، بهدف التبادل الإخباري والمعلوماتي وتوحيد المحتوى والتغطيات المشتركة بين الطرفين”.
وأردفت أن “هذه المذكرة الإعلامية تعني تقديم خدمة كبيرة للاحتلال من خلال فتح المجال له للسيطرة على جزء كبير من وسائل الإعلام العربية واحتلالها احتلالاً ناعماً، لتصدير رواياته المكذوبة في تزوير التاريخ والجغرافيا، والإمعان في التنكر لأصحاب الحقوق، وليقف المطبعون شهود زور وعرّابين لجرائم الاحتلال”.
ودعت حركة الجهاد الشعوب الحرة والغيورة إلى الوقوف في وجه هذه المؤامرة الجديدة والتصدي لمخططات العدو الصهيوني، وعدم السماح بكي وعيهم وعقولهم وتهويد المادة الإعلامية التي تقدم عبر قنوات بلادهم.
كما دعت الاتحادات والمؤسسات الاعلامية العربية لمقاطعة مؤسسة أبو ظبي الإعلامية ووقف التعامل معها.