بعد تطبيع المغرب.. رئيس وزراء الجزائر: بلادنا مستهدفة وهناك إرادة أجنبية لوصول إسرائيل إلى حدودنا
بعد تطبيع المغرب.. رئيس وزراء الجزائر: بلادنا مستهدفة وهناك إرادة أجنبية لوصول إسرائيل إلى حدودنا
يمني برس:
حذر رئيس الوزراء الجزائري عبد العزيز جراد اليوم السبت من وجود ما سماها إرادة حقيقة لوصول إسرائيل إلى حدود بلاده، محذرا مما وصفها بعمليات أجنبية لضرب استقرار الجزائر.
وفيما بدا أول تعليق رسمي على الإعلان الأمريكي عن تطبيع العلاقات بين المغرب وإسرائيل واعتراف واشنطن بسيادة المملكة على الصحراء الغربية، قال جراد -في تصريح لوسائل إعلام محلية خلال إشرافه على الذكرى الـ60 لمظاهرات تطالب بالاستقلال- “الجزائر مستهدفة وهناك قضايا خطيرة في محيطنا الجهوي تريد ضرب استقرار المنطقة، وها هي الدلائل اليوم عندما نرى في كل الفضاء المغاربي والأفريقي الدائر حول الجزائر مخاطر وعدم استقرار وحروب”.
وأضاف “هناك إرادة أجنبية حقيقية اليوم لوصول الكيان الإسرائيلي والصهيونية قرب حدودنا. يتعين على الطبقة السياسية والثقافية العمل على استقرار البلاد”.
ودون أن يسمي المغرب أو يشير إلى الإعلان عن التطبيع المغربي الإسرائيلي والاعتراف الأمريكي بسيادة الرباط على الصحراء، شدد رئيس الوزراء الجزائري على ضرورة حل مشاكل الجزائر الداخلية، والعمل بشكل متضامن للخروج مما وصفها بالأزمة المتعددة ومحاولات استهداف البلاد.
وفي الجزائر أيضا، ندد حزب حركة مجتمع السلم (حمس) بالإعلان عن تطبيع قادم للعلاقات بين المغرب وإسرائيل.
وفي بيان أصدره اليوم، وصف الحزب قرار التطبيع بالمشؤوم، واعتبر أن “فتح علاقات مع الكيان الصهيوني ليس شأنا داخليا سياديا لدول المنطقة، بل هو تهديد لكل دولة عربية في استقرارها وتطورها”.
وأضاف “لا تنفع الخطابات المخادعة المعبرة عن التمسك بالحق الفلسطيني في إخفاء جرم التطبيع وتفريطه في القضية الفلسطينية”، حسب تعبير البيان.