قيادات في أنصار الله يكشفون كيف ستكون نهاية “الإنتقالي” ومن سيدخل مدينة عدن فاتحاً.. وما سيحدث يصيبه بالصدمة في الأيام القادمة؟
قيادات في أنصار الله يكشفون كيف ستكون نهاية “الإنتقالي” ومن سيدخل مدينة عدن فاتحاً.. وما سيحدث يصيبه بالصدمة في الأيام القادمة؟
يمني برس:
علق الأمين العام للمكتب السياسي لأنصار الله الأستاذ، فضل أبو طالب، على إعلان تحالف العدوان أن ما يسمى المجلس الإنتقالي وحكومة الفار هادي التي يسيطر عليها حزب الإصلاح، اتفقا على تنفيذ “إتفاق الرياض” وتشكيل حكومة وتنفيذ الشق العسكري من هذا الإتفاق، لإنهاء الصراع بين الطرفين المتنازعين في جنوب اليمن.
وتساءل الأمين العام للمكتب السياسي لأنصار الله، في تغريدة له على تويتر، رصدها يمني برس، قائلاً: “هل سيكون إتفاق الرياض نهاية المجلس الانتقالي؟”.
وأضاف فضل أبو طالب أنه “يكفي الانتقالي خسارة أنه سيسلم عدن ويكفي الإصلاح ربحا أنه سيدخل عدن فاتحا باسم الحكومة”.
وتابع أبو طالب قائلاً: “وبهذا يكون الانتقالي قد أعلن نهايته وسلم رقبته لمقصلة الاصلاح راضيا مختارا”.
هل سيكون اتفاق الرياض نهاية المجلس الانتقالي؟
بحساب الربح والخسارة يمكن قياس ما سيجنيه الإصلاح وما سيخسره الانتقالي.
يكفي الانتقالي خسارة أنه سيسلم عدن ويكفي الإصلاح ربحا أنه سيدخل عدن فاتحا باسم الحكومة.
وبهذا يكون الانتقالي قد أعلن نهايته وسلم رقبته لمقصلة الاصلاح راضيا مختارا.— فضل ابوطالب (@FAbotalb) December 12, 2020
من جانبه، قال القيادي في أنصار الله عبدالسلام محمود جحاف، بتغريدة على حسابه في تويتر، إن “الانتقالي يحفر قبرة ويسلم رقبته لمن لا يتوارى في حز أوردته”.
وأضاف عبدالسلام جحاف إن “اتفاق الرياض منح الإصلاح باسم ما يسمى الشرعية السيطرة على عدن وأبين وسيدخلهما فاتحا”.
وأكد في ختام تغريدته أن الأيام القادمة ستكشف للانتقالي حجم الورطة.
الانتقالي يحفر قبرة ويسلم رقبته لمن لا يتوارى في حز أوردته ، فاتفاق الرياض منح الإصلاح باسم ما يسمى الشرعية السيطرة على #عدن و #أبين وسيدخلهما فاتحا …
والايام القادمة ستكشف للانتقالي حجم الورطة
— عبدالسلام محمود جحاف (@abdulsalamjahav) December 12, 2020