محامي الشيخ زكزاكي: السعودية دفعت ملايين الدولارات لمسؤولي أبوجا لقتل الشيخ زكزاكي
محامي الشيخ زكزاكي: السعودية دفعت ملايين الدولارات لمسؤولي أبوجا لقتل الشيخ زكزاكي
يمني برس:
أكد محامي زعيم الحركة الاسلامية في نيجيريا، أن السعودية دفعت ملايين الدولارات الى مسؤولي ابوجا من أجل قتل الشيخ ابراهيم زكزاكي.
وفي مقابلة خاصة مع موقع “اسلام تايمز” قال إسحاق أدم إسحاق: أن السعودية دفعت ملايين الدولارات إلى مسؤولي ابوجا لقتل الشيخ ابراهيم زكزاكي والقضاء على الحركة الاسلامية في نيجيريا، مضيفا أن الرئيس النيجيري بوهاري، مكلف من قبل أمريكا والكيان الصهيوني والسعودية لقتل الشيخ زكزاكي.
وأوضح ان الوضع الصحي للشيخ متدهور للغاية، مضيفا أن أمريكا والكيان الصهيوني والنظام السعودي، أوعزوا للنظام النيجيري بقتل الشيخ ابراهيم زكزاكي، وفي هذا الاطار دفعت السعودية ملايين الدولارات للمسؤولين الحكوميين في ابوجا لقتل زعيم الشيعة في نيجيريا والقضاء على الحركة الاسلامية في هذا البلد.
وردا على سؤال بشأن محاكمة الشيخ زكزاكي والتي جرت في يومي 18 و19 تشرين الثاني/نوفمبر 2020، قال اسحاق ادم اسحاق، اعتقد ان هذه المحكمة انتهت لصالحنا، وكانت مصحوبة بفوز لنا. فالحكومة لم يكن لديها اي دليل ولم تكن صادقة، ولذلك لم يكن لديها لائحة اتهام، وهم يدركون جيدا (انهم ليس لديهم اي دليل مقنع لإدانة الشيخ). وهذه المحاكمة الاخيرة أدت الى ارتياحنا لأن الشهود الذين استدعاهم الادعاء لم يتمكنوا من اثبات الاتهامات الكاذبة ضد الشيخ.
ولفت الى ان الشيخ زكزاكي ليس في السجن وانما قيد الاقامة الجبرية، وهي أسوأ من السجن، لأن السجن يجب مراعاة بعض القوانين فيه، لكن الاقامة الجبرية لا تراعي هكذا قوانين، ولا احد يعرف عنه شيئا، منوها الى ان آخر مرة زاره فيها كانت في شهر شباط/فبراير 2020، ومضيفا ان وضعه الصحي متدهور للغاية ومازالت بعض شظايا الرصاص موجودة في جسمه، الا ان وضعه المعنوي جيد.
وأكد ان الحكومة النيجيرية لا تريد اطلاق سراح الشيخ زكزاكي لانها ترى فيه خطرا عليها، لذلك كانت ترغب بالقضاء عليه الا ان مشيئة الله حالت دون ذلك. ولقد أخبرنا الشيخ انه سيشاهد جنازة الرئيس النيجيري بوهاري بإذن الله.
واعتقل الشيخ الزكزاكي زعيم الحركة الاسلامية في نيجيريا، في عام 2015، إثر هجوم وحشي شنته قوات الجيش والشرطة على محل اقامته في ولاية “كادونا” شمال نيجيريا، حيث أسفر هذا الهجوم الوحشي عن استشهاد عدد كبير من انصاره واصابة آخرين. ومن بين الشهداء 6 من أولاد الشيخ. كما تم اعتقال زوجته “زينت ابراهيم”.
وخلال الاعتقال تعرض الشيخ الزكزاكي للتعامل القاسي وأصيب بعدة جراح وفقد إحدى عينيه. وفي الفترة الاخيرة تدهورت اوضاعه الصحية. ورغم اصدار المحكمة العليا حكما بالافراج عنه، الا ان السلطات النيجيرية تواصل اعتقاله دون مبرر قانوني.
الجدير بالذكر، ان الحركة الاسلامية في نيجيريا حركة سلمية تهتم بالتوعية الدينية بين الجماهير، ولم تقم بأي نشاط مسلح ضد الحكومة مطلقا.