أحمد عايض المخابرات السعودية وراء ما حدث في صنعاء من أستهداف لمنزل السفير الايراني !!
يمني برس _ أقلام حرة
بقلم / أحمد عايض
ان اللعبة القذرة التي تديرها المخابرات السعودية وان هذا النوع من الجماعات الارهابيه في أكثر من مكان يحمل بصمات الارهاب السعودي ..
فالتقارب بين الاخوة ابناء الوطن الواحد والذي ترُجم الى اتفاق يبدأ تنفيذه على أرض الواقع سبب صدمه للدولة الارهابيه السعودية كونها تصنف “الانصار” و” الاصلاح” جماعتين ارهابيتين لتطلق حملة غير مسبوقة تجاه كل من يخالفها الرأي في اليمن والمنطقة” ومنها السعى الى خلق مبادرة جديده لتمزيق ماتبقى من الوطن اليمني ففشلت مساعيها الاجرامية لان الاتفاق بين أنصار الله والاصلاح وبمباركة المؤتمر وارتياح حكومي كامل أذعر جنرالات الفساد المتضررين في الداخل اليمني وارعب دولة ال سعود من التغيير الحقيقي في اليمن الذي سيؤدي الى بناء دولة يمنيه قوية اقتصاديا وعسكريا .. فااخرجت المخابرات السعودية ما في جعبتها كل عوامل الكراهية التي تكنها لليمن وقيادته واحزابه وشعبه، متناسية أن تاريخ اليمن مع الشعب السعودي هو تاريخ مشهود بالبناء والخير والسلام، خلافاً لتاريخ ال سعود الملطخ بدماء اليمنيين من كل الطوائف والمناطق” ..
ان السياسه السعودية خطت مرة اخرى خطوات متقدمة على طريق تحريف الحقائق وذر الرماد في عيون اليمنيين” من خلال ” تبرير الجرائم الارهابيه التي تدعمها في اليمن عبر وسائل اعلامها القذره والمضلله معطية تبرير الدفاع عن أهل السنه وبدوره تنظيم القاعد الارهابي وشركاءه بالداخل اليمني ليس سوى الدليل الساطع على الواسطة التي تخوض عبرها السعودية الحروب، خدمة لمصالحها دائماً وأبداً، ما دام التنظيم الارهابي يعتز بكونه عبدا صغيرا في جيش ال سعود التكفيري “، ..
في إشارة إلى مشاركة التنظيم التكفيري والذي يديره سعوديين في القتال الدائر باليمن. والذي مني بهزائم ساحقه من قبل اللجان الشعبيه”أن مشكلة السعودية أنها لا تريد الاعتراف بأنها تقود اليمن إلى الهاوية بسبب اعمالها الاجرامية الارهابيه، بل تريد إقناع اليمنيين بأنها حامي حمى اليمن من التمدد الايراني الذي لاوجود له اصلا، وبأن ما تقوم به في اليمن دفاعاً عن اهل السنه وتزعم انها تريد الخير لليمن واليمنيين..لذلك عندما شعرت دولة الارهاب من تقارب حزب الله مع القوى السياسيه في لبنان قامت مخابراتها بواسطة عملائها في الداخل الى تنفيذ عمليات ارهابيه ضد سفارة ايران وذلك لخلط الاوراق والعودة الى مربع الصفر. اي مربع العداء بين الاخوة.وعندما شعرت بالخطر الكبير من التقارب بين الانصار ” انصار الله” وبين الاصلاح وأعقبه مباركة مؤتمرية. قامت باستهداف منزل السفير الايراني لخلط الاوراق والعودة الى مربع الصفر. مربع الحرب والعداء.فحميد الاحمر وعلي محسن الاحمر ومن سار على دربهم من ال الاحمر وشركائهم من الفاسدين في الداخل وراء ماحدث وماسيحدث . .. لان نهايتهم بمحاسبتهم وملاحقتهم امنيا وقضائيا هو نهاية النفوذ السعودي في اليمن. هو نهاية للارهاب وعودة الامن و الاستقرار في اليمن .
هذه الدولة الاجرامية تبرر تدخلها في اليمن ودعمها لاطراف رخيصة في الداخل لايهمها الا مصالحها الشخصيه هو ايقاف التمدد الايراني. اين هو التمدد الايراني واين ايران من هذا. اذا كانت تريد دولة ال سعود العاجزة عن حماية نفسها ان تحارب ايران فلتذهب الى الجحيم مع ايران لاشان لنا نحن اليمنيون في ذلك. المسافة التي بين السعودية الارهابيه وبين ايران لاتتجاوز 100 كم . فلتتجرأ ان تواجه ايران. بل فلتتجرأ ان تتف لعابا على ايران. هؤلاء المجرمون الارهابيون” ال سعود” يعرفون الرد الايراني سوف يكون مميتا وقاتلا لمملكتهم العاجزة عن حماية نفسها..للصبر حدود..اليمنيون يعرفون يديرون وطنهم ويحلون مشاكلهم فلا يتدخل شذاذ الافاق في شؤوننا ولن نسكت على استمرار تدخلهم بحجة جبانه ورخيصه هو ايقاف التمدد الايراني. ايران خيرا منكم يا علوج