تظاهرة الجياع تتواصل.. مدينة تعز: إحراق هادي والأحمر وعفاش واليدومي (شاهد)
تظاهرة الجياع تتواصل.. مدينة تعز: إحراق هادي والأحمر وعفاش واليدومي (شاهد)
يمني برس:
شهدت مدينة تعز المحتلة، تظاهرة شعبية حاشدة شارك فيها عدد من النقابات العمالية والموظفين وشرائح اجتماعية متنوعة، تنديداً بالغلاء المعيشي، وانهيار قيمة العملة الجديدة المزورة.
المشاركون في التظاهرة رفعوا لافتات تقول: “لا شرعية لا أحزاب.. جوعتونا يا كلاب” و”الجوع كافر يا حكومة الفنادق”، و”أين الخبز؟ أنا جائع.. الصمت عار”.
ودعا المتظاهرون إلى إسقاط حكومة العميل هادي وأحزاب الارتزاق التي وصفوها بـ”الفاسدة والعميلة”، مؤكدين أن سياسات دول العدوان بقيادة السعودية والإمارات هي السبب الرئيسي في ارتفاع الأسعار وانهيار العملة المتداولة في المناطق المحتلة.
كما جرى في التظاهرة إحراق صور العميل هادي وقيادات أحزاب الارتزاق والعمالة، وقيادات عسكرية في حكومة العميل هادي، أمثال المرتزق علي محسن الأحمر، والمرتزق اليدومي، والمرتزق طارق عفاش، محملين تلك القيادات مسؤولية تردي الأوضاع في تعز المحتلة.
وأصدرت اللجان المنظمة لتظاهرة “غضب الجوع” بياناً، جاء فيه: “اليوم تخرج الجماهير الجائعة وهي تلعن الدنبوع وحكومته وأحزاب الحقد والعمالة، لتثور على سلطات النهب والفساد والإثراء غير المشروع، في الوقت الذي تسفك فيه دماء مواطنين أبرياء على أيدي مسلحين يزعمون أنهم جيش وطني، يسبغ عليه هادي ودول التحالف الأموال والنياشين كلما زادت معاناة الشعب”.
وأضاف البيان: “لقد ضاقت الصدور وانفجرت الأفئدة من أهوال الاعتداءات اليومية وجرائم القتل والاغتيالات، والغلاء الفاحش الذي تعيشه مدينة تعز، بسبب فساد وفشل الشرعية التي فقدت مشروعيتها وتحولت إلى لعنة تطارد المواطن”.
وتساءل البيان: “أي شرعية هذه التي تنهب المواطن وتسفك دمه في شوارع تعز التي قتل فيها أكثر من مئتين وستين مواطناً، نتيجة اشتباكات بين مسلحي جيش الشرعية؟!”.
وتابع البيان: “أين هي الشرعية التي تصرف موازنة الدولة عبثاً وترفاً على حكومة أطفال، في الوقت الذي يموت فيه أطفال اليمن من الجوع والمجاعة والأمراض وسوء التغذية، بينما ينعم مسؤولو الشرعية بالثراء ويمتلكون القصور في تركيا وماليزيا والقاهرة وأديس ابابا؟!”.
وتوعد البيان بتصعيد الاحتجاجات والخروج كل سبت في تظاهرات غضب ضد حكومة العميل هادي وفسادها.
وتشهد مدينة تعز مظاهرات شعبية منذ ثمانية أيام احتجاجا على انهيار العملية الجديدة وارتفاع الأسعار.