هام: أول رد من رئاسة الجمهورية في صنعاء على إستهداف أحد أبرز قيادات الدولة.. ومسؤول في أنصار الله يعلق بقول الحقيقة للجميع (تفاصيل)

يمني برس:

علق نائب وزير الخارجية، حسين العزي، على الحملة المسعورة ضد مدير مكتب رئاسة الجمهورية الأستاذ أحمد حامد، لتشويه صورته والتشكيك بنزاهته، والتي تأتي خصوصاً بهذه المرحلة التي يعمل بها بجد وجهد متفاني لتطوير العمل المؤسسي وتفعيل دور مؤسسات الدولة التي تعاني مفاصلها من داء عدوى فساد النظام البائد.

وقال حسين العزي وهو مسؤول دائرة العلاقات الخارجية لأنصار الله، في تغريدة له على تويتر، رصدها يمني برس، مخاطباً متابعيه ومن انخدعوا وانجروا وراء تصديق كل ما يقال في الحملة التي يتعرض لها مدير مكتب رئاسة الجمهورية: “تعودتم مني كلمة الإنصاف لارهبا ولا طمعا وأحسب نفسي لا أجامل أو أحابي أحدا ولست أحتاج لذلك”.

وأضاف: “لقد وقفت على مجمل الحملة المسعورة ضد الأخ أحمد حامد ورغم أني أختلف معه وأتفق إلا أنني أعرفه جيدا وما عهدته إلا مثالا للمسؤول النزيه والمتفاني الصادق في خدمة الشعب والوطن فلنتق الله فيما نقول ونفعل”.

مدير مكتب رئاسة الجمهورية اليمنية الأستاذ أحمد حامد وفي أول رد له على الحملة الظالمة التي تستهدف نزاهته وأمانته، والتي يقودها بعض الفاسدين والمتسلقين والطابور الخامس.

كتب في تغريدة له على موقع التدوين المصغر تويتر قائلاً:”نحن لا نتفاجأ عندما نهاجم بسوء نية أو حُسن نية ، نتألم ـ نعم ـ لكن لن نضعف ، ننزعج لكن لن نتوقف ، ننصدم لكن لن نسكت” ،

وأضاف: “لأننا ندرك أن الطريق في مواجهة الباطل ومافيا المصالح وهوامير الفساد لن تكون مفروشة بالورود ، وموطّنون أنفسنا لمجابهة كل التحديات” .

ووجه مدير مكتب رئاسة الجمهورية الشكر لمن ساند الحقيقة وقال كلمة الحق.

وتابع مدير مكتب رئاسة الجهورية في تغريدة أخرى قائلاً، “كنت أقرأ سابقاً للامام علي عليه السلام مقولة تقول: « ما ترك لي الحق صديقاً » فلم أكن حينها أعرف معنى هذه العبارة ، وعندما دخلنا في مهام عملية أدركت جيداً ماذا تعني”.