خبير يفجر مفاجأة عن إنفجارات مطار عدن.. والمحافظ يكشف حقيقة ما حصل والأطراف التي تقف خلف تلك التفجيرات (تفاصيل)
خبير يفجر مفاجأة عن إنفجارات مطار عدن.. والمحافظ يكشف حقيقة ما حصل والأطراف التي تقف خلف تلك التفجيرات (تفاصيل)
يمني برس:
قال الخبير العسكري الأردني اللواء فايز الدويري، إن مشاهد الإنفجارات في مطار عدن الدولي والحفرة التي حدثت نتيجة الإنفجار، تؤكد أن الإستهداف كان بصواريخ كاتيوشا، ما يعني أن الاستهداف تم من مسافة بين 10و20 كيلو.
وأشار الدويري في لقاء مع قناة “الجزيرة” إلى أن الاشتباكات التي صاحبت الانفجارات في ساحة المطار، تؤكد أيضاً وجود خرق أمني.
ورجح الدويري أن الجهة المنفذة هي جهة متنفذة لها قوة على الأرض وعندها معلومات استخباراتية، محملا المجلس الانتقالي المسؤولية الكاملة.
وعرضت مشاهد فيديو اشتباكات صاحبت انفجارات عنيفة في مطار عدن لحظة وصول حكومة المرتزقة الجديدة من العاصمة السعودية الرياض، وأدت الانفجارات إلى مصرع وإصابة العشرات بينهم مسؤولين في حكومة المرتزقة.
في السياق، أكد محافظ عدن طارق سلام، أن الهجوم اليوم على مطار عدن يأتي ضمن سلسلة تصفية الحسابات بين قوى الاحتلال والارتزاق وإثارة الفوضى والدمار في المحافظات المحتلة.
وأوضح سلام في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن الصراع الدائر بين قوى الإحتلال والإرتزاق، يلقي بظلاله على الحالة الإنسانية والأمنية في عدن ويؤثر سلبا على معيشة المواطنين التي تتفاقم يوما بعد يوم في ظل تفشي الأمراض والأوبئة وغياب الخدمات الأساسية.
وأكد أن الحالة المزرية التي تشهدها المحافظات الجنوبية المحتلة، تتطلب وقفة حازمة من أبناء عدن والمحافظات المحتلة لإيقاف هذه المهازل التي تصب في صالح الأعداء وتسهل لهم ممارسة جرائمهم البشعية بحق الشعب اليمني في مختلف أراضي الوطن .
وقال” انفجار اليوم لم يكن مستبعد وليس بغريب على الحكومة التي عجزت عن تأمين نفسها، فكيف لها أن تضمن حقوق شعبها وهي تعيش تحت وطأة الارتهان والعمالة وغير قادرة على تمرير قرار إلا بموافقة السفير السعودي المتحكم بزمام الأمور من طرف والقادة الإماراتيين من طرف أخر ما دفعهم إلى رمي فشلهم نحو حكومة صنعاء للتغطية على خلافاتهم وعجزهم الفاضح منذ اليوم الأول لإحتلال عدن”.
وأضاف “حكومة صنعاء من قصفت قصور الطغاة في الرياض وأبو ظبي ليست عاجزة عن قصف عدن إن أرادت ذلك، ولكن محاولة رمي التهم والكيل بمكيالين من أجل تغطية حالة العجز والوهن الذي وصلوا إليها يدفعهم للتذرع بحجج واهية لكسب تعاطف المجتمع الدولي الذي بات يعرف حقيقة هذه الحكومة ومرتزقتها ومدى عجزها عن حماية نفسها وتأمرها ضد شعبها الذي يعيش أسوأ حالة إنسانية في تاريخ البشرية .