الحوثي يعلق على الإنفجارات التي استهدفت مطار عدن.. ومفاجأة أخرى صادمة حدثت لحكومة هادي بعد إستهداف قصر معاشيق ومصادر تحسم الشكوك في هوية الجهة المنفذة ولماذا؟
الحوثي يعلق على الإنفجارات التي استهدفت مطار عدن.. ومفاجأة أخرى صادمة حدثت لحكومة هادي بعد إستهداف قصر معاشيق ومصادر تحسم الشكوك في هوية الجهة المنفذة ولماذا؟
يمني برس:
علق عضو المجلس السياسي الأعلى، محمد علي الحوثي، على الإنفجارات العنيفة التي هزت ظهر اليوم مطار عدن الدولي لحظة وصول حكومة المرتزقة إلى أرضية المطار قادمة من العاصمة السعودية الرياض.
وكتب محمد علي الحوثي في تغريدة على تويتر رصدها يمني برس، “دولة تبرم الإتفاق ودولة تريد فشله”، في إشارة إلى وجود خلافات سعودية إماراتية حول عودة حكومة المرتزقة إلى مدينة عدن المحتلة.
د و ل ة ت ب ر م ا ل ا ت ف ا ق و د و ل ة ت ر ي د ف ش ل ه
— محمد علي الحوثي (@Moh_Alhouthi) December 30, 2020
من جانبه، كشف المستشار الإعلامي في حكومة المرتزقة أنيس منصور، عن نشوب خلاف بين ضباط سعوديين وضابط إماراتي بعد نقل أعضاء حكومة المرتزقة من قصر معاشيق عقب إستهدافه عصر اليوم إلى مقر تحالف العدوان في بير أحمد بعدن.
وقال منصور في تغريدة على “تويتر”، أن مقر التحالف في بير أحمد هو الوحيد الذي حواليه مضادات أرضية (باتريوت) في مدينة عدن، وأثناء نقل أعضاء حكومة المرتزقة من قصر معاشيق نشب خلاف بين ضباط سعوديين وضابط إماراتي رافض تواجدهم بمقر التحالف.
تم نقل الحكومة اليمنية من قصر معاشيق بعد استهدافه عصر اليوم الى مقر التحالف العربي في بير احمد لان مقر التحالف الوحيد حواليه مضادات ارضية #باتريوت واثناء نقلهم نشب خلاف بين ضباط سعوديين وضابط اماراتي رافض تواجدهم بمقر التحالف #مطار_عدن #الامارات_تعبث_بعدن
— أنيس منصورAnis (@anesmansory) December 30, 2020
في المقابل، رجح مراقبون أن يكون استهداف مطار عدن الدولي عند هبوط الطائرة التي تقل حكومة المرتزقة، رسالة إماراتية للسعودية، بأن تنفيذ إتفاق الرياض غير ممكن.
وسبق الانفجار إعلان “شلال شائع” رفضه لقرار الفار هادي بتعيينه ملحقاً عسكرياً في السفارة اليمنية في دولة الإمارات، مع خلافات سعودية إماراتية شديدة كادت أن تعرقل عودة حكومة المرتزقة، حيث كشفت مصادر أن الإمارات رفضت عودة كافة وزراء الحكومة، ما أضطر السعودية إلى الإستعانة بسفراء الدول الخمس للضغط عليها.
وكانت دولة الإمارات قد أبدت إنزعاجها من التقارب السعودي القطري، حيث قال مستشار ولي عهد أبو ظبي عبدالخالق عبدالله إن أي تصالح لن يتم إلا بإطلاع بلاده ورغبتها وموافقتها.