إتهامات متبادلة بين المرتزقة بشأن تفجيرات مطار عدن.. فمن يقف خلفها شلال شايع أم أحمد الميسري؟

يمني برس:

تبادلت فصائل المرتزقة الاتهامات على خلفية الإنفجارات العنيفة وتبادل إطلاق النار الذي وقع ظهر الأربعاء في مطار عدن الدولي لحظة وصول حكومة المرتزقة من الرياض وأدى إلى مقتل وإصابة العشرات.

وقال الاعلامي أنيس منصور في تغريدة على موقع تويتر (مصادر من مطار عدن تكشف عن مصادرة مليشيات الانتقالي الاماراتي لرسيفرات كاميرات المراقبة بالمطار بعد الانفجار وهو ما يؤكد تورطها في الانفجار), فيما قال مستشار وزير إعلام حكومة المرتزقة مختار الرحبي (بعد خروج شلال شايع من الطائرة ومغادرته محيط المطار حدث الانفجار).

أما الناشط والشاعر الموالي للإنتقالي عبدالله الجعيدي فقد قال في تغريدة على موقع ( تويتر ):” عدة تساؤلات حول تورط عناصر المدعو أحمد الميسري في تنفيذ التفجيرات التي وقعت بمطار عدن”, مضيفا “هل قام أحمد الميسري بتنفيذ تهديداته اليوم في مطار عدن عبر عناصره التي قام بزراعتها في كل مكان كما قال ذلك في تسجيله الأخير”.

في المقابل، رجح مراقبون أن يكون استهداف مطار عدن الدولي عند هبوط الطائرة التي تقل حكومة المرتزقة، رسالة إماراتية للسعودية، بأن تنفيذ إتفاق الرياض غير ممكن.

وسبق الانفجار إعلان “شلال شايع” رفضه لقرار الفار هادي بتعيينه ملحقاً عسكرياً في السفارة اليمنية في دولة الإمارات، مع خلافات سعودية إماراتية شديدة كادت أن تعرقل عودة حكومة المرتزقة، حيث كشفت مصادر أن الإمارات رفضت عودة كافة وزراء الحكومة، ما أضطر السعودية إلى الإستعانة بسفراء الدول الخمس للضغط عليها.

وكانت دولة الإمارات قد أبدت إنزعاجها من التقارب السعودي القطري، حيث قال مستشار ولي عهد أبو ظبي عبدالخالق عبدالله إن أي تصالح لن يتم إلا بإطلاع بلاده ورغبتها وموافقتها.