2021م عامـاً سيكـون ساحقـاً للعـدوان ومرتزقتـه
2021م عامـاً سيكـون ساحقـاً للعـدوان ومرتزقتـه
يمني برس:
اليوم الخميس هو اليوم الأخير في التقويم الميلادي للعام 2020م، أيام هذا العام كانت حافلة بكثير من الانجازات بالنسبة للصمود ودحر تحالف العدوان في اليمن .
الغارات التي شنها هذا التحالف التعيس أمس الأربعاء على جنوب العاصمة صنعاء لم تعد تسجل أي أثر عسكري يذكر؛ حتى أن ذاكرة المواطنين تتعامل معها وكأنها ألعاب نارية أو حفلات أعراس …لأن تلك الذاكرة تحتفي فقط بانتصارات الجيش اليمني ولجانه الشعبية والتي لا تمحى أبداً.
تحرير محافظات بالكامل وسقوط مديريات ومحاصرة المعاقل الأخيرة لقوات المرتزقة عناوين سيطرت على الشاشات الفضائية طوال هذا العام.
ففي الشهور الأولى من 2020م، قام ابطال الجيش اليمني ولجانه الشعبية بتحرير جبهة نهم بالكامل ؛ لينتقلوا للهجوم ، ويغيروا ميزان المعركة العسكرية في تلك المنطقة من اليمن بشكل تام .
واستغراقاً في لذة النصر وبعد أسابيع من تحرير جبهة نهم ؛ تتحرر محافظة الجوف بالكامل؛ ليقوم الجيش اليمني ولجانه الشعبية بفرض كماشة عاضة لا يمكن الفكاك منها على محافظة مأرب وبدأت أسنان الكماشة تأكل مديريات المحافظة وتحررها تباعاً
ربما نشهد في العام 2021م والذي سنعيش غداً الجمعة بإذن الله (جل جلاله) أول أيامه، انتصارات وانجازات تحمل مفاجآت لا يمكن تخيل وقوعها.
المعارك البرية العسكرية تتركز كثيرا في الاراضي اليمنية، من يدري أن تلك المعارك التي كانت تدور على تخوم العاصمة صنعاء وانتقلت سريعا إلى تخوم مأرب وتقترب إلى مركزها ، قد تنتقل إلى أراضي دول العدوان وخصوصا مملكة الشر، وتقترب ايضا من عواصمها ومراكزها بقوة الله العظيم( سبحانه وتعالى).
الجيش اليمني اعتاد دائما على صناعة المفاجآت والمعجزات، فعلى طول تاريخه العسكري حقق انتصارات مذهلة مع فارق تسليح وعدد اأعدائه، هذا الجيش وهو في غمرة انتصاراته يتحلى بأخلاق عظيمة تصنع أثر لا ينسى ، فنعم هذا الجيش جيشاً.
الأرض اليمنية التي يطأها الآن العدوان ومرتزقته تطفح دماً؛ فهي تنتظر جنود هذا الجيش ؛ ليحملوا إليها السلام والأمن والحرية ، ويضعوا أوزار ما عاثه العدوان ومرتزقته تحت التراب.